تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

حول مطلقي الأعيرة النارية ليلة رأس السنة وفي أية مناسبة ابتهاجاً وحول منتقديهم- داؤود أحمد داؤود

 في الحقيقة لم أستطع إزاء جميع انواع السباب والشتائم التي يكيلها المنتقدين ffffسوى أن أقول آمين …لكن ، وبما أن الأمر يقع ويتكرر دوماً ولاراد له وسيقع مثيلاً له الكثير …أردت أن أنظر الى الجانب الإيجابي في هذا الحدث وبعض دلالاته التي لاتبرره بالضرورة ولاتمنع حدوثه أبداً..لكن قد تفسره:

أولاً : إن الرغبة في الحياة والفرح طاغية على الرغبة في الإندحار والموت والإنكفاء الى الحزن والإستسلام له عند القائمين بالفعل .

ثانياً : أن العفوية التي قادت مطلق النار هي بشكل من الأشكال ، إنعتاق من العادات والتقاليد ( وربما الأخلاق ) الإجتماعية ، والتنكر لها ، عندما تحركت في داخله الرغبة في الفرح والحياة ، وهذا قد يكون فأل خير ، فطبيعة الإنسان العفوية هي النزوع نحو الحرية والتحرر من كل مايعيق سعادته وحياته !!!.

ثالثاً : أن مطلق النار وقد يكون على غير وعي منه ، يحارب الحزن والأسى بالفرح ، فكلهم محزونون ….معظم من أطلق النار هو مصاب بفقدان عزيز أو أكثر بكثير ، وكلهم يحمل من الأسى الضاغط عليه وعلى نفسه حد الإنهيار وهو يصارع هذا الأسى بالتأكيد والسعي الى الفرح وممارسته هو أنتصار على الحزن الضاغط المتربص به!!!!!

رابعاً : إن قرع الطبول ( للحرب وللسلم ) في مامضى وصوت الرصاص حالياً كما والرقص والدبكة ودق الأرض بالأقدام وتصفيق الأيادي الموزونة ، كلها تحمل في ماتحمله من دلالات جلية …تحمل التحدي وتعنيه ، وبهذا يعني مازال لدى هؤلاء الشباب قوة ونزعة التحدي ضد سالبي الحياة ولصوصها ،

أعزائي : إن ظاهرة إطلاق النار ابتهاجاً في المناسبات هي ظاهرة مقلقة ، تتسبب بأحداث محزنة غالباً ، وقد نهى عنها الكثيرون ( من مختار الحي وشيخ الجامع الى رئيس الجمهورية )وحاربوها حتى بالإستجداء والطلب والتمني ، ومع هذا فهي مستمرة ….لماذا؟..

لعل القراءة الإيجابية الآنفة والتي كان الغرض منها هو النظر والبحث عما هو إيجابي في كل حدث مهما بلغت سلبيته يكن كي ننعم بإيجابياته ونستفاد منه ، فلايوجد فعل أو حدث هو شر مطلق ، فمهما بلغ من سوء فلابد أن يحمل بعض الخير أو شيء من الإيجابية ….

لعل هذه القراءة تساهم في الإجابة على السؤال : لماذا ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية مستمرة رغم كل الصيحات بوجهها ؟… وتدربنا على النظر بعين الإيجاب ( وليس بالضرورة القبول ) لكل حدث يحصل مهما كان مقيتاً أو مؤلماً ….دعونا نصادق آلامنا لعلها تخف عنا وتشف…

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات