تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

نحن نزرع والآخر يقطف..- كفاح عيسى

العالمة السورية ذائعة الصيت مؤخرا دينا قنابي كرّمت قبل أيام من قبل الرئيس دينا-القتابي-630x330الأمريكي في قلب البيت الأبيض ..أما سبب التكريم بهذا المستوى الكبير هو انجازها العلمي الهائل المتمثل باختراع ” جهاز لرؤية ما وراء الجدران ” من خلال استخدام اشارات راديوية خاصة وترددات طيف حرارة أجسام الكائنات الحية المخفية عن العين المجردة ……….
دينا قنابي دمشقية المولد والنشأة والدراسة حازت على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية والكهربائية عام 1995 وبعد فترة اضطرت للهجرة إلى بلاد العم سام بحثا عن ايجاد الذات وخدمة الانسانية .
هكذا تفرّ العقول والأدمغة بصمت ” لا من شاف ولا من دري ” ولا أحد يسمع بها إلا بعد الإنجاز الذي تقدمه حيث تلقى كل اهتمام وتقدير وتعطى الوزن الذي تستحق .
وما أغبط الأمريكيين أكثر أن هذا الإختراع سيكون فتحا جديدا في ترصد وتحديد الإرهاب أينما كان .
منذ عقود خلت والأدمغة والإبداع يهاجر إلى ما وراء البحار لا مكان له في أوطان مختزلة ومأسورة . فلماذا نفاجأ بهذه النهايات المؤسفة والمتوقعة في بلدان تكرّم وتقدّم الوشاة على مبدعيها وعباقرتها ؟؟!!
البروفيسورة دينا قنابي أحسنت صنعا بهجرتها فلو بقيت كان ينتظرها أحد أمرين : إما عملها في مكان لا يحاكي اختصاصها و لتمارس عمل ذو طابع بيروقراطي روتيني وتنتظر بفارغ الصبر لتحصل على الراتب الضخم بقيمته الشرائية أو ستكون ضحية للإرهاب الذي يخاصم العقل الإنساني وإبداعاته.
إن الذين يحق لهم الافتخار بهذه العالمة وغيرها من القامات العلمية والفكرية من دولنا العربية من سورية والعراق ومصر هم الذين أحيوا موهبتها وعبقريتها وقدّروها حق قدرها .

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات