وصف مايك فغالي عام 2016 بالعام الصعب وأطلق عليها عنوان “ظلام الأرض .. وقيصر بقعة نور!!” وعلى الصعيد العربي قال مايك فغالي بأنها سنة صعبة كثيراً وعلى صعيد الشرق الاوسط يوجد تغييرات كبرى وعلى صعيد لبنان هناك صعوبات ولكن بدرجة أقل.. وردا عن المصاعب المتعلقة بلبنان يقول: لبنان اهون من غيرو ورح يكون جنة. ثم تابع فغالي وقال : الذي يراهن على السلام في العام 2016 سيكون مخطأ فهذه السنة ملتهبة ونارية، واصعب شهر بهذا العام رقمه 6. ثم قال أن هناك التهاب امني واقتصادي وشعبي ، الشعب ينتفض ويسقط حكومات وممالك ، وبخصوص لبنان معروف ماذا يخطط له ولكنهم لن يستطيعوا فعل شيء. و”ما يتعبوا قلبون اللبنانيي .. هناك امر واقع عم يعيشوه
سيتم الاتفاق على رئيس للجمهورية في لبنان ، وسيكون دخوله سهل الى قصر بعبدا ، وخروجه اصعب من صعب . قد يبكي مسيحيي لبنان، من الممكن ان يبكي المسيحيين بسبب رجل يقدم استقالته وممكن يكون لسبب امر صحي طارئ الانتخابات النيابية قبل موعدها سعد الحريري: بالمرحلة الطويلة يعود من الباب العريض.
في منتصف هذا العام 2016 وبالتحديد عند نهاية شهر 5 ، هناك تغييرات كبرى ستحصل ، وقد نشهد على جيل عربي صعب الميراس.. مقارنة بعام 2015 ، سيكون عام 2016 فيه ايمان وتدين اكثر بجميع الطوائف امام السموم الاتية من الغرب.. الماضي ذكرنا ان الأمور الامنية على صعيد العالم تستمر لغاية 2019 وخاصة ما سمي بالربيع العربي او خريف عربي “يسموه يللي بدون ياه” ، ولكن بداية الحلول ستبدأ من هذا العام وتنحسر هذه الازمة بالعام 2016 وبالتحديد باول 3 اشهر ، وخاصة في الامكنة المتواجدة حالياً مثل لبنان وسوريا والاردن وفلسطين المحتلة تبدأ بالانحسار وتنتشر الى غير مواقع..
