تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

رغم المعاناة والمرض ..أبهر الغرب بإنجازاته – بقلم كفاح عيسى

pencilالمشهد ليس معكوسا فقط بل هائل ومذهل ومفجع لمن ينظر إليه بكامله… يعتبره الأمريكيون على لسان رئيسهم مصدر إلهام لهم موجها له دعوة لحضور جلسة مجلس النواب الأمريكي والذي لابد سينحني ويصفق إحتراما لهذا العقل المبدع.

إنه العالم السوري “رفاعي الحمو” الذي هرب لاجئا من الحرب المجنونة الدائرة في بلادنا… هي صورة قاتمة تؤكد لنا بشكل قاطع البون الشاسع في درجة التقدم العلمي والأخلاقي والإنساني ما بين عالمين: عالم حضاري, فاعل مبادردوما وعلى كافة الأصعدة, وعالم يعيش حالة من الستاتيك (الجمود) منفعل متلقف ومستهلك لكل ما يقدمه الآخر، فلو استحضرنا خارطة التقدم العلمي والإبداع العالمي وإنجازات العلم الحديث لوجدنا مساهمة العرب فيها ليست شيئا على الإطلاق… ومن هنا فإن الغرب لم ينظر إلينا يوما إلا كفضاء استراتيجي له وبما نملك من ثروة ما عدا ذلك لانساوي عنده مقدار ولا قيمة ولا إعتبار……
العالم رفاعي الحمو أبهر الغرب بما لديه من قدرات على الإختراع وهو الذي فقد إحدى بناته وزوجته في الأزمة الحالية ورغم إصابته بمرض سرطان المعدة إلا أنه يسعى لتقديم أفضل ما عنده قائلا: “أعتقد أنني لازلت أمتلك فرصة تمكنني من إحداث تميز في العالم” ويضيف إذهبوا إلى مترو القطارات في تركيا في إشارة إلى إختراع تركه هناك لتوليد الطاقة الكهربائية من حركة القطارات.. ومن إنجازاته طائرة تحلق لمدة (48)ساعة بدون وقود… لم يكن لدى هذا العالم أي خيار آخر !! وهل سيجد مكان أكثر أمنا واحتراما وتقدير للعلم والعلماء أكثر من تلك الديار؟! للأسف هي الحقيقة المرّة التي لابد من قولها مهما كانت درجة الخصومة السياسية وتعارض المصالح كما يذهب البعض “فالحق يعلى ولا يعلى عليه”… هروب هذا العالم لم يكن الأول ولا الأخير فتهجير الأدمغة لم يتوقف منذ احتلال بغداد عام 2003 والتفريغ جار على قدم وساق وهنا لايملك بعض المكابرين الذين لا يقرّون بالهزيمة الحضارية والأخلاقية ومن منطلق “شوفيني” بغيض سوى التباهي والتفاخر بهذا العالم وأمثاله قائلين أنهم عرب معتقدين بذلك ولسذاجة فطرية أنهم بهذا الكلام يحرجون الغرب وبأن كل ما وصل إليه هو بفضل العرب.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات