تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

غريب هو أمر هؤلاء العرب والمسلمين !!- بقلم كفاح عيسى

 3dceb2625858083dec8a123ad5896312غريب هو أمر هؤلاء العرب و(المسلمون) في نظرتهم إلى الإنسان الغربي, وغريب هو هذا الكم من التفلّت و الجحود والإنكار لما قدمه الغرب وما يزال لمجموعات منهم على مدى أكثر من خمسون عام بدءا من استقبالهم واحتضانهم هربا من الظلم والقهر الذي يتعرضون له مرورا بالحصول على الإقامات والجنسيات وتأمين فرص العمل وبعثات ومنح دراسية ومجانية في أرقى الجامعات وليس انتهاء بموجات اللجوء السياسي والإنساني وراهنا ما يشاهده العالم من أقسى نزوح وهروب يفوق الوصف بسبب ما يحدث من دمار هائل في بعض البلدان العربية والإسلامية….. أما الرد على هذا الجميل والإحتضان هو الإساءة ومقدار هائل من الكره والحقد والوحشية وسفك دماء الناس الأبرياء وتفجيرات المباني الشاهقة والأبراج والصحف والمدارس والمسارح والطائرات المدنية. كل هذا يعود إلى حملات الكره والتكفير الذي تصدح بها خطب مساجد الإسلام (الجهادي) السلفي المقيت وكأنه في فترة التوحش والهمجية ومرحلة الإنسان ما قبل العاقل!!!. غريب هو أمر هذه الأمة وحقدها على الآخرين من باقي الأمم. أهو الشعور بالعجز والنقص وعدم القدرة على اللحاق بالركب والمنافسة في ميادين التمدن والعلم؟ أليس من الواجب رد الجميل والإحسان بالإحسان والتحية بأحسن منها؟ ألم يفتح لنا الغرب كامل الحدود والأبواب؟ ألم يتصدى بعض الساسة والمثقفين هناك لبعض التصريحات المتطرفة التي دعت عقب تفجيرات باريس أواخر العام المنصرم إلى منع دخول المسلمين إلى أمريكا وأوروبا كما جاء على لسان رونالد ترامب المرشح الجمهوري وماري لوبين زعيمة اليمين في فرنسا؟ لتؤكد أن هذه الأقوال لا تعبر عن قيم وأخلاق الغرب الذي يرحب بكل الفارّين من الموت والسجون والتعسف الذي هو سمة أنظمة الحكم في أغلب ديار المسلمين. نحن هنا لا نبرئ الأنظمة السياسية في الغرب من المسؤولية لما آل إليه الوضع الكارثي في بلاد العرب بسبب سياسات أكثر ميكيافيلية حيث الغاية تبرر الوسيلة وإنما نرفض ونعترض من منطلق أخلاقي وإنساني على اختيار الميدان الخطأ للرد . فالرد يجب أن يكون في ميادين تظهر فيها الشجاعة والرجولة والصدق في الدفاع عن الأرض والعرض وهل يوجد أنسب من الكيان الصهيوني ؟؟!!! فهو الابن المدلل للغرب وسبب مآسي الأمة ومع هذا لم نجد أي عمل (جهادي ) يطاله ولو بسيط..

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات