تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

الهدف الاجتماعي- بقلم ميساء العلي

443076705تتقاطع أهداف السياسة الضريبية في معظم الدول حول تحقيق مجموعة من الأهداف،يتم من خلالها وبها قياس درجة كفاءة هذه السياسات، فعلى المستوى المالي تضطلع الضريبة بدور تمويل النفقات العامة،

أو جزء منها على الأقل وهي في بعدها الاقتصادي تعمل للحفاظ على دوران عجلة الإنتاج ومواجهة التقلبات الاقتصادية كالتضخم والانكماش، وأخيرا إعادة توزيع الدخل والحد من التفاوت في الدخول وهو الهدف الاجتماعي لكل ضريبة.‏

سأتوقف هنا عند البعدين الاجتماعي والمالي لنسأل،هل تمكنت سياساتنا الضريبية المتوالية من تحقيق العدالة في توزيع العبء الضريبي عن طريق الدخل.. بمعنى هل أحدثنا تغيرا في فرض الضرائب على ذوي الدخول المرتفعة ؟ أم إن سياساتنا بقيت محابية لهذه الشريحة على حساب الشرائح المحدودة الدخل.‏

وفي الجانب المالي هل تتمتع سياساتنا الضريبية بقدرة على توليد إيرادات توفر قنوات تمويل للنفقات العامة المتزايدة؟ إذا رد البعض علينا وقال إن سياستنا الضريبية هي سياسات تستوفي شروط جوهر الضريبة. نسأل إذاً لماذا لم تستطع الضرائب توفير التمويلات اللازمة للإنفاق العام أولا ولماذا تتهرب الناس منها ولماذا هناك رأي عام في الشارع السوري يجزم بأن الضريبة هي أحد وجوه الفساد البشعة التي تحابي شريحة المتنفذين على حساب الدراويش الذين أفقرتهم سياسات الفساد.‏

البالة التي يلجأ إليها الكثيرون اليوم نتيجة الأسعار المرتفعة للألبسة وعدم وجود رادع لها،تمثل مثالا فاقعا عما نذهب إليه فهي تدخل تهريبا وبكميات كبيرة جدا وتراها منتشرة إلى أبعد القرى وهي تنافس المنتج المحلي،إن بقي، ويحقق باعتها أرباحا هائلة.‏

يحدث كل ذلك تحت سمع «الجهات الوصائية» وبصرها ويغضون الطرف عنها بالرغم من العديد من الكتب التي تطالب بدخولها بشكل نظامي كون ذلك سيكون له فائدة من جهة الإيرادات التي ستأتي جراء الرسوم التي ستفرض عليها.‏

وهنا مرة أخرى نتوجه لوزارة المالية للبحث عن المطارح الضريبية الحقيقية التي تحقق إيرادات لخزينة الدولة دون أن تمس الوضع المعيشي للمواطن في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

الكنز الثورة‏

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات