تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

بحاجة لضمانات!- بقلم ميساء العلي

3dceb2625858083dec8a123ad58963121-300x225كان المهاتما غاندي يردد على الدوام مقولة الاقتصادي الألماني شوماخر «كل ما هو صغير جميل» ولاحقاً تمكنت الهند من حفر بصمة لها بين دول العالم في تجربة المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

هذا يقودنا إلى أهمية عدد من المراسيم الخاصة بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في سورية،كونها تعتمد على العمالة المكثفة،كما أنها تدعم بناء القدرات الإنتاجية الشاملة،فهي تساعد على استيعاب الموارد الإنتاجية على مستويات الاقتصاد كافة.‏

تتمتع هذه النوعية من المشاريع بسهولة تأسيسها نظراً لعدم حاجتها إلى رأس مال كبير أو تكنولوجيا متطورة،يضاف إلى ذلك قدرتها على توليد فرص عمل وبكلفة استثمارية منخفضة وذلك لطبيعة الفن الإنتاجي المستخدم،حيث أسلوب الإنتاج كثيف العمل خفيف رأس المال.‏

لكن بالرغم من كل هذا وذاك تجربة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحديداً من ناحية التمويل عن طريق القروض التشغيلية ما زالت ترتطم بعقبات كثيرة، يراها البعض مخاوف غير مبررة،في حين يعتبرها بعض أصحاب الورش الصغيرة من حيث الضمانات صعبة للغاية لمشروع يحتاج لدورة إنتاجية طويلة لحد ما كي تعطي ثمارها.‏

وهنا لابد من التوقف عند قدرة المصارف على منح تلك القروض والشروط التي وضعتها كضمانات لها لاسترجاع رأس المال خلال فترة قصيرة لا تتناسب والأوضاع الاقتصادية الراهنة، الأمر الذي كان له وقع سلبي على أصحاب المنشآت والحرف تجاه القرض التشغيلي.‏

والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم تستطع السياسات الاقتصادية أن تبدد تلك المخاوف سواء من ناحية المصارف أم من ناحية صاحب المشروع أياً كان نوعه؟خاصة أننا أحوج ما نكون إلى تلك المشاريع التي من شأنها تفعيل عجلة العملية الإنتاجية التي ستنعكس بصورة إيجابية على السوق المحلية من جهة وعلى عملية التصدير من جهة أخرى.‏

قد يرى البعض أن التمويل التنموي للمصارف يحتاج لضمانات كافية،وهذا ما يجعلنا ننظر بكثير من الأهمية لوجود مؤسسة ضمان مخاطر القروض التي من شأنها أن تسهم في تمكين المصارف من توسيع حجم التمويل المقدّم إلى المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال تشارك المخاطر بين المؤسسة والمصرف.‏

باختصار وفي حال نجاح هذا القطاع سيكون من القطاعات الهامة بعد القطاع الزراعي مباشرة وخاصة مع مرحلة إعادة الإعمار المنتظرة.‏

الكنـز- الثورة

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات