تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

رؤية سعرية !!- ميساء العلي

3dceb2625858083dec8a123ad5896312الارتفاع الكبير بأسعار معظم السلع والمواد الغذائية في الآونة الأخيرة أعاد فكرة التسعير الإداري إلى الواجهة بهدف ضبط الأسعار وتحديداً تلك التي تمس الحياة المعيشية اليومية للمواطن.
وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تفكر بشكل جدي بإعادة النظر بالتسعير الإداري ومدى انعكاس ذلك على أطراف السوق المتمثلة بالتاجر والمستهلك.‏
لكن نسيت الوزارة أن فكرة التسعير الإداري التي طرحتها بقوة سابقاً لم تؤت أكلها وبقيت حبيسة الأدراج والاجتماعات والتجاذبات بين إمكانية تطبيقها في هذه الظروف من عدمه.‏
وهنا لابد للوزارة قبل أن تبدأ بتطبيق التسعير الإداري أن توضح عدداً من القضايا المرتبطة بفكرة التسعير وماهي رؤيتها التي اعتبرتها جديدة وخاصة مع التجاذبات التي تحصل في السوق من ارتفاعات سعرية مبررة أحياناً وغير مبررة أحياناً أخرى.‏
لكن السؤال الذي يطرح: هل التسعير الإداري قادر في هذه الظروف على ضبط الأسواق، وماهي الإجراءات التي ستتبعها الوزارة بغية ذلك والتي من المفترض أن تؤدي لانخفاض الأسعار ؟‏
من وجهة النظر الاقتصادية فإن العودة للتسعير الإداري ممكن وخاصة في ظل الأزمات الاقتصادية لضبط الحالة الهيستيرية لأسعار سلع سلة المستهلك وهو حل يفرض للخروج من التشوه السعري.‏
بكل الأحوال فإن أهمية تطبيق التسعير الحقيقي والرقابة الجادة على الأسعار وضرورة اعتماد آلية واضحة وصريحة لضبط أسعار السلع هو ما يجب الوصول إليه مع التسعير الإداري للسلع الاستهلاكية لمحاربة حالات الاحتكار والتلاعب بقوت المواطن.‏
باختصار التسعير الاداري مهم لأنه يهدف إلى استقرار الأسعار وشفافيتها لكن التطبيق شائك بسبب عدم استقرار سعر الصرف وهذا يعني أن تكلفة السلع متذبذبة ومتحركة بشكل شبه يومي يصعب حسابها، وهذا يدعو إلى الإسراع بتطبيق نظام الفوترة لضبط الأسعار على قدر المستطاع، بالرغم من تشكيك البعض بإمكانية ذلك والذهاب نحو مزيد من التدخل الإيجابي من قبل الحكومة وتوفير السلع في السوق بشكل يحقق التوازن بين العرض والطلب.‏
الثورة- اسواق
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات