طرطوس-محمد سليمان بارود:
عادت العتابا والميجنا الى ربوع لبنان _______ لبنان منارة الشرق العربي
لقد عانى لبنان من غزو ثقافة بوس الواوا بوس الواوا
وعادت له وجهته الاصلية التي كان فيها بيروت عاصمة الثقافة والفكر الحر والنشر الى كل انحاء العالم
عليك ياشيخ سعد ان تلبس ثيابك التي شلحتها وانت توعد اللبنانين بانك ستدخل الى بيروت من مطار دمشق الدولي الذي اثبتت انها مركز لعبور الشرفاء وليس لعيور الاندال والخونة المدجنين بمال ابالسة العرب آآآآل سعود الذين حرقو ودمرو وقتلو وصنعو القتلة والتكفيريين خدمة لآل صهيون
ان انتخابات البلدية والاختيارية في لبنان اعطت الصورة الحقيقية التي لم تعد تتقبل المال الوسخ لشراء الاصوات والرقص على دم الشهيد رفيق الحريري الذي قتله (فؤاد ابو حنك )صاحب بيت المال الحريري منذ نعومة اظافر بيت الوسط
لقد تلقينا رسالة من الفكر المقاوم في لبنان الذي اثبت قوته دون اللجوء الى الاستعراض وقلع القمصان لبدء مرحلة الشرق الاوسخ الكبير الذي نسقت له جماعة القرار 1559 الذي كانت سورية هي هدفهم الاساسي
عاد لبنان الى اثبات قوة المقاومة التي لعبت في احلك الظروف دورا” مشرفا” ودخلت الحرب على الارهاب الصهيوامريكي اعرابي الذي لبس قفازات الاسلام وخاض حرب الناتو العالمية ضد حلف المقاومة وداعميها حيث انها
ستعيد بناء العالم على اسس جديدة يمكن للعدالة والتعاون الدولي ان تكون عنوانا”جديدا” تحمله المرحلة اللاحقة على كافة المستويات وستتراجع قوى في العالم لتحل مكانها دولا” جديدة تعبت على نفسها طويلا” لتدخل التاثير في اللعبة الدولية والمشاركةالفعالة في رسم الحضارة الجديدة لتدخل حقبة تشارك في صنع القرار الدولي مع الحلفاء والاصدقاء بعد الصمود الذي تحقق من خلال ملاحقة ادوات الشر المتوحشة والمجرمة والحاقدة
حيث استعملت الدين وبعض الاصوات التي باعت انفسها الى اصحاب الكنوز الوسخة والبتروخليج الاعرابي التي حولت اسلحتها من مواجهة للعدو الاسرائيلي الى ضرب الثورة الاسلامية الايرانية
لذلك اقول : مبروك عليك الفشل ياشيخ سعد (تبع 14 الشهر ) البيارتة
اذهب واقرا تنقصك القراءة في السياسة والاعراب وتعلم الجلوس مع الكبار واسهر على تكوين نفسك بعيدا” عن الغانيات اللواتي ساهموفي امتاعك واستغبائك
مبروك للعتابا والميجنا
مبروك انتصرت فيروز والشحرورة ووديع وتراجعت الاغاني المثيرة للشهوات وهيفا وشاكيرا وو
مبروك لفوز خنادق الكرامة على فنادق الذل والاستعباد
مبرول على لبنان لبنانيته ونحن السوريين نبارك لسعد بالرجوع الى الوهابية التي تربى على فتاتها وفي فكرها ولترجع اسلامية لبنان الى الدين السمح الذي يؤمن بالتعايش والمحبة في وطن الحرية والاحرار
هكذا جرني قلمي الى بيروت التي كانت ستلحق بها ايادي التخريب وجعلني اكتب انا محمد سليمان بارود _ طرطوس