تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

رقابة إعلامية…- ميساء العلي

كعادتها خلال فترة الأعياد تنشط وزارة التجارة الداخلية إعلامياً لضبط الأسواق، من خلال الإعلان عن عدد الضبوط والمخالفات، فضبط الأسواق يظهر بعدد الضبوط، والحديث عن تكثيف دوريات حماية المستهلك لمراقبة الأسواق على مدار الساعة على حد زعمها.
لكن ما نراه على أرض الواقع عكس ذلك فتطبيق القانون رقم 14 لعام 2015 حول التجارة الداخلية وحماية المستهلك ليس بالإعلان، وإنما بالتطبيق الفعلي للعقوبات المستحقة على المخالفين، الأمر الذي سيسهم إلى حد كبير في ضبط الأسواق وانخفاض نسبة المخالفات.‏
 
فالمطلوب خلال فترة الأعياد مزيداً من الضبط لآلية عمل الأسواق ومنع حالات الغش والاحتكار، فالهدف من قانون حماية المستهلك ضبط آلية السوق وليس المخالفة بحد ذاتها مهما كان حجمها لضمان ممارسة النشاط الاقتصادي للجميع ومنع الاحتكار وحماية حقوق المستهلك .‏
 
فالمتابع لحركة الأسواق خلال فترة ما قبل الأعياد يرى العديد من التجاوزات سواء بعدم الإعلان عن الأسعار أو مستوى الجودة أو البيع بأسعار باهظة عما هو متعارف عليه، أو الأقل ما يتناسب وسعر التكلفة.‏
 
مع معرفتنا أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مهمتها ليس تخفيض الأسعار وإنما ضبط آلية السوق التي من شأنها فيما بعد الحد من تلك الأسعار، ولكن هذا ليس مبرر لتقاعس الجهات الرقابية متمثلة بمديريات حماية المستهلك ليس فقط في فترة الأعياد وإنما بالأيام العادية أيضاً .‏
 
بكل الأحوال لابد أن يكون الدور تكاملي مابين الوزارة والمستهلك، فالثقافة الاستهلاكية باتت ضرورة في ظل الظروف الراهنة، لذلك فإن تثقيف المستهلك وتوعيته بحقوقه والتزاماته وضمان ممارسته لتلك الحقوق واختيار المنتج الأنسب ماهية قانون التجارة الداخلية وحماية المستهلك .‏
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات