تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري...

أغصاني.. وبُحيرتكَ الراكدة..- الأديبة فاطمة صالح صالح

12033549_954955724592396_544613874_n-225x3001أسقطت ُ أغصاني على ماء البحيرة ِ ..

فاستفاق َ الموجُ ..
وارتعشتْ ظلالْ ..
نزلتْ سماءٌ في تسابيح ِ الأغاني ..
وتجمّعتْ لغة ُ المعاني ..
يا ظلالْ ..
هيا .. استفيقي ..
آنَ وقتُ الإحتفالْ ..
نقّتْ ضفادعُ ، في الشطوط ِ .. وفي الزوايا ..
ونزلتَ أنت َ .. بلا خطايا ..
أغراك َ ماءٌ ..
والسباحة ُ عشقك َ الأبديّ ُ ..
ألقيت َ العباءة َ ..
صرت َ مثل خليقة ِ الرحمن ِ ..
أروعَ ماتكون ْ ..
ها أنت َ تسبحُ ..
والمجرّة ُ دربُك َ التبّان ُ ..
والليلُ الجميل ْ ..
قمرٌ على دَوح ٍ ..
وآخرُ في البحيرة ِ يستريح ْ ..
وتؤرجحُ الموجات ُ أغصان َ الدوالي ..
ها أنت َ تسبحُ ..
هل نسيت َ – بغبطة ِ النشوان ِ – مَن ألقتْ صباها .. ؟!
من داعبتْ حبلَ الأماني ..!!
من أيقظت تلك المعاني ..!!
ها أنت َ تسبح ُ ..
ما لقاربيَ الصغير نسيته ُ ..
فذوى .. وماتْ .. !!
ها أنت َ تسبحُ ..
ما لفيض ِ الأمنيات ِ .. تجمّدتْ أوصالهُ.. ؟!
كيف استرحت َ ..
وروحيَ الثكلى تئنّ .. على موانئ وحشتي ..؟!
كيف استطعت َ تحَمّل َ الأنات ِ .. يا ظِلّ َ الإله ..؟!
ها أنت َ تسبح ُ ..
والبحيرةُ غادرتْ أعشابَها ..
ها أنت تسبحُ ..
كيف تتركني بلا مأوى ..
ولا ملجا ..
ولا ركن ٍ ألوذ ُ بدفئه الحاني ..
وتنظر نحو جثتي َ الغشيمة ِ في الزوايا ..؟!
قد كنت ُ أحلم ُ أن تراقصني ..
وأن تسري معي ..
فخذ ِ الرغائب َ ..
والعجائب َ ..
والأملْ ..
فلقد حزمت ُ حقائبي ..
واستوطن َ السفرُ البعيدُ ، بروحيَ الظمأى إليك ْ ..
أنا لستُ خائفة ً عليك ْ ..
أنا هذه العصفورة ُ الثكلى ..
وذاك َ جناحي َ الدامي ينقّط ُ فوق ماء الساقية ْ ..
كبُرتْ صغاري ..
أو بَنت ْ أعشاشها ..
أبعَدتها عن عالمي ..
كي لا تضيع َ بوَحشتي ..
وبقيت ُ وحدي ..
في فضاء الريح ِ ..
أستجدي العزاء َ ..
ولا عزاء ْ ..
____________________________________________________

فاطمة

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات