جاء في مقال الصحيفة:
قريبا سيقدم إلى المصلحة الفدرالية للرقابة في مجال حماية حقوق المستهلك ورفاهية المواطنين، ومصلحة مكافحة الاحتكار الفدرالية، وإلى شركة “آبل” طلب يتضمن وقف نشر هذه اللعبة لغاية تغيير شروط استخدامها. وهذا الطلب ستقدمه الجمعية الأرثوذكسية لقوزاق سان بطرسبورغ “إيربيس”، حيث يقول أعضاء الجمعية إن “المشاركين في اللعبة قد لا يعرفون أنهم يعملون لمصلحة وكالة الاستخبارات الأمريكية”.
للقوزاق شكاوى عديدة من Pokemon GO، وهي اللعبة المخصصة للأجهزة الالكترونية المحمولة، والتي تتضمن بحثا عن وحوش صغيرة بواسطة كاميرات مثبتة في الشوارع.
فأولا – تأخذ هذه اللعبة وقتا كبيرا من الشباب وتلهيهم عن الحياة الواقعية.
بمكن ممارسة اللعبة في أي مكان
Reuters Mark Kauzlarich
بمكن ممارسة اللعبة في أي مكان
ويقول ممثل الجمعية إنها “جذابة كالمخدرات، حيث يفقد من يلعبها سنوات من عمره بدلا من أن يمارس عملا مفيدا لتنمية مواهبه”.
وثانيا – المدمنون على هذه اللعبة، يبدأون بالانتقاص من حقوق الآخرين، فمثلا لا يخجلون أبدا من البحث عن هذه الوحوش الصغيرة في المعابد والمقابر، وهذا إهانة لمشاعر وأحاسيس المؤمنين والمفجوعين بموتاهم.
إن هذا يشبه لعب الأطفال بكرة القدم في الفناء بين المباني السكنية، حيث كل شيء يبقى اعتياديا لغاية أن تكسر الكرة زجاج نافذة ما، عندها يتغير الموقف من لعبتهم المفضلة.
وإضافة إلى ذلك، تدعو جمعية القوزاق المصممين الوطنيين إلى المبادرة وتصميم لعب إلكترونية خاصة تنمي الروح الوطنية.
وهناك أمر آخر لا يقل أهمية من كل هذا، وهو كيف ينعكس هذا الإدمان على مصالح الدولة؟ لأن Pokemon GO قد تكون لعبة تجسس. ذلك لأن كاميرات هواتف المشتركين فيها تكون شغالة وهم يتجولون ليس فقط في الشوارع، بل وفي المباني، التي قد تكون مكاتب تحتوي على وثائق مهمة.
يعتقد المعارضون لهذه اللعبة أن الأجهزة الأمنية الأجنبية لها أهداف معينة يمكنها بلوغها من خلال إمكانيتها في متابعة الأجهزة الالكترونية المحمولة وتسجيل ذلك بالصورة (فيديو) والصوت. ويسأل ممثل الجمعية، “أين صممت هذه اللعبة؟ في الولايات المتحدة. لذلك لا يَستبعد وجود علاقة لوكالة الاستخبارات الأمريكية بها”.
من جانبه، يدعو رئيس الجمعية أندريه بولياكوف الحكومة الروسية إلى التدخل وإجبار Pokemon GO على التسجيل، ووضع قواعد محددة للأجانب مع مراعاة مصالح روسيا وثقافتها. كما يدعو إلى التحقيق في مصير الأموال التي يدفعها مستخدموها. لذلك يجب منع استخدامها لغاية إنجاز هذه المتطلبات.
===========================================
هامش: معلومات إضافية حول اللعبة:
لعبة البوكيمون الجديدة أو كما سميت في أستراليا بلعبة الجاسوس الغبي هذه هي في الحقيقة مشروع ذكي من المالك الخفي لها ” شركة جوووجل” التي تسعى الى استكمال مشروعها الضخم المتمثل في جمع اكبر قاعدة بيانات في العالم تتضمن صور حية لكل مكان يغطيه نظام تحديد الموقع جي بي اس .
الشركة العملاقه ورغم امكانياتها المالية الضخمة ، فانها تواجه مشكلا عويصا يحول دون استكمال التغطية الشمالة للاماكن ، بحيث ان قوانين الدول التي تحرم الولوج الى الملكية الشخصية للمواطنين دون موافقتهم ، تقف عائقا امام السماح لهم باخد صور لتلك النقط الاحذاتية المحجوبة ،
فكان الحل هو لعبة مجانية تنتشر كالنار في الهشيم في كل بقاع العالم نتيجة حملة اعلامية ضخمة ، وتحول كل فرد في المجتمع الى كاميرة متنقلة تخدم مصالح العملاق جووجل ،
فعندما تدفعك اللعبة الى مكان معين في الخريطة فاعلم ان الشركة تريد استغلالك بطريقة غير مباشرة عبر دفعك الى الذهاب الى تلك النقطة المكانية المعينة عن طريق خاصية الجي بي اس التي تحدد موقعك و تقنع صاحبها عن طريق علاقتك الاجتماعية به لاخد تصريح ملتوي يمكنك من ان تلتقط لهم صور ذلك المكان .
و من المرجح ان اللعبة ستتراجع شعبيتها عندما يستكمل الغرض منها .
الشركة العملاقه ورغم امكانياتها المالية الضخمة ، فانها تواجه مشكلا عويصا يحول دون استكمال التغطية الشمالة للاماكن ، بحيث ان قوانين الدول التي تحرم الولوج الى الملكية الشخصية للمواطنين دون موافقتهم ، تقف عائقا امام السماح لهم باخد صور لتلك النقط الاحذاتية المحجوبة ،
فكان الحل هو لعبة مجانية تنتشر كالنار في الهشيم في كل بقاع العالم نتيجة حملة اعلامية ضخمة ، وتحول كل فرد في المجتمع الى كاميرة متنقلة تخدم مصالح العملاق جووجل ،
فعندما تدفعك اللعبة الى مكان معين في الخريطة فاعلم ان الشركة تريد استغلالك بطريقة غير مباشرة عبر دفعك الى الذهاب الى تلك النقطة المكانية المعينة عن طريق خاصية الجي بي اس التي تحدد موقعك و تقنع صاحبها عن طريق علاقتك الاجتماعية به لاخد تصريح ملتوي يمكنك من ان تلتقط لهم صور ذلك المكان .
و من المرجح ان اللعبة ستتراجع شعبيتها عندما يستكمل الغرض منها .