أرسلت الأديبة فاطمة صالح صالح رسالة إلى وزير الثقافة الجديد الأستاذ محمد الأحمد متمنية منه إنصافها ونشر كتبها ضمن منشورات وزارة الثقافة.. وفيما يلي نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
سيادة وزير الثقافة المحترم، الأستاد محمد الأحمد..
تحية طيبة..
تفاءلتُ جداً، عندما سمعتُ أنكَ عُينتَ في هدا المنصب الهام، لثقتي بنزاهتك..
ألف مبارك.. وأعانكَ اللهُ على أداءِ هدة المَهمة الجليلة، وجعل لكَ بطانةً صالحة..
أخي.. لن أطيلَ عليك..
لي شكوى ، ملخصُها، أنني شاعرة وكاتبة عربية سورية، أنشر مند عام 2001م، والعام الماضي 2015م أصبحتُ عضواً مُشاركاً في في اتحاد الكتاب العرب، بعد تقديم ثلاث طلبات، وبنفس الشروط..
عمري 63 سنة..
المُلخص، أن الوزارة لم تقبل أن تنشر لي كتبي، لا لسببِ معقول، إنما لأن (القارئ ) لم يقبل نشرها.. علماً أنني أنشرها على مواقع التواصُل الإجتماعي، وتصلني الكثيرُ من رسائل القراء، بإعجابهم البالغ بها، وهم من مختلف الفئات العمرية، والدرجات الثقافية، والمناطق الجفرافية..
مرةً، قالت لي إحدى الموظفات في وزارة الثقافة ، أن مَن يدفع ينشرون له..!
فسحبتُ روايتي الثالثة (نبضُ الُجدور ) من الوزارة، ونشرتها، على حسابي، خارج الوطن، ولاقتْ إعجاباً كبيراً، ومن المُعجَبين جداً بها (المخرج باسل الخطيب ) الذي وَعَدني، أنه سيحولها إلى فيلم..
أنفقتُ كل ما أملك، على طباعةِ كتبي على حسابيَ الخاص..
لي أربع روايات مطبوعة، ومجموعة شعرية واحدة.. وأكاد أنهي روايتي الخامسة..
1- (صلاةٌ.. لغيومكِ القادمة ) رواية بطبعتين..
2- (مجنونةُ الخصيبة ) رواية
3- (نبضُ الجُدور ) رواية
4- (إلى اللقاء يا أمي ) رواية، كتبَ حولها الشاعر العربي خالد أبو خالد ،الدي اعتبَرَها أهَم من رواية (باولا ) للكاتبة التشيلية العالمية (إيزابيل ألليندي ) واقترَحَ أن تصدرَ ككتابٍ مُلحقٍ لمجلةِ المعرفة، لكن د. علي القيم وجَدَها طويلة، فحَولَها للهيئة العامة السورية للكتاب ، وقال لي أن الموافقة عليها، فقط، مسألة وقت..
وبعد عدة اتصالات مع الأستاد توفيق أحمد ، أخبروني أنها رُفِضت…!!
نشرتُها على مواقع التواصُل، وأهديتُ كل كتبي المطبوعة والإلكترونية لكل من يريد.. وكما قلت، تلاقي إعجاباً كبيراً..
الآن، أعيشُ مع زوجي موجه تاريخ متقاعد ، راتبه حوالي (31 ) ألف ليرة سورية، نعمل بالأرض، ويدعمنا أقاربي في المغترَب..
أضعُ شكوايَ بين يديك، يا سيادة الوزير المحترم.. طالبةً حَقي من هدا الوطن الأغلى، الدي لم أقصر بحقهِ، يوماً، كما لم يقصر بدلك، آبائي وأجدادي، وأسلافي..
حَق من لها حق، ليس إلا..
واثقةً أنكَ ستجدُ ليَ الحَل..