نائم بجانب زوجته في الثالتة صباحا…
جميع من كان في القرية أطلقو عليه أحادي الساق
أيقظها…..بلحظات سمح لنفسه بأن يمزق ثيابها…..ويحطم ذراعها….أبعدته للحظة عنها بعد أن بصقت الدماء………أسقطها أرضا …..كان جسدها عاريا تماما وبدأ بتخليص نفسه من رغبات لا يمتلكها إنسان عاقل …….بعد لحظات ….جلست على حافة السرير،تحيك جسدها الممزق…..خرجت لتجلب له ماءً من ينبوع يبعد عن منزلها أيام طويلة…..
كانت في إحدى الأيام البائسة وعندما كانت تحيك جسدها …….رأت ضوءاً غريبا قادم من ثقب الحائط…..كان شيئاً جديداً في منزلها……..
فجأة سمعت صوت باب منزلها الخشبي يزعق بقسوة…….بعد أيام غالبا ماكانت تنشغل فيها بحياكة جسدها
أستيقظت ورأت نفسها أمام مرآتها….
بطنها مستدير …..تشعر بركلاته بداخلها.
سمح لها بالخروج للمرة الأولى وهبت رياح راحت تتلاعب بثياب العابرين…..كان هناك فتاة ترتدي رداءً أسوداً لا يوجد شيء أخر غيره وتخاف على بياض ثوبها الاسود.
عادت لمنزلها تتأمل ماقد رأت ،رماها أرضا وبدأت حالة المخاض لديها….هو كان واقفا يرتدي ماتبقى من ثيابها
أمسكت بجدار الحائط الرطب
أخرجت طفلا بأوجاع كانت تقتلها في أصغر أجزاء الثواني
طفلا ذو ثلاث سيقان
لكنه لم يكتفي،
أمسك بحبل السرة الذي قطعه بسكينه الذي يذبح بها دجاجات الفلاح
وبدأ بالأستعداد لشنقها به ،وهذا ما فعل
و هكذا أعاد إلى جسده ساقه الثانية
وعاد رجلا
- الرئيسية
- ثقافة
- قصة قصيرة بعنوان: “أحادي الساق”..
قصة قصيرة بعنوان: “أحادي الساق”..
- نشرت بتاريخ :
- 2016-07-30
- 8:22 م
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print
تابعونا على فيس بوك