تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات...

مبادرة أهلية لتوزيع 300 سلة مدرسية على أبناء الشهداء في 13 قرية من ريف بانياس..

14408780_1105790352792304_1391944150_nبانياس- نورس علي:

لمسة محبة بلسم الجراح النازفة مبادرة أهلية مجتمعية هدفها المساعدة في تأمين القرطاسية المدرسية لحوالي 300 تلميذ وتلميذة من ذوي الشهداء في ريف مدينة “بانياس”، قام بها بعض أصحاب الأيادي البيضاء بالتعاون والتنسيق مع شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في المدينة.
شملت المبادرة حوالي ثلاثة عشرة قرية ريفية ابتداءً من قرية “الشندخة” و “بيت جاج” و “الجديدة” وانتهاءً بقرية “نعمو الجرد” و “نحل العنازة” وغيرها، 14445542_1105789792792360_713106337_nوقدم خلالها سلة مرسية عربون محبة ووفاء لدماء من ضحى لنكافح في البقاء جميعاً، وهذا بحسب حديث السيد “وائل أحمد” المنسق والمساهم بالمبادرة مع أخوته شركائه في العمل، وأضاف: «انطلقت هذه المبادرة منذ حوالي ثلاث سنوات بالتنسيق مع أخوتي، وهدفها لمسة محبة على القلوب المتعبة وخاصة الأطفال ذوي الشهداء، وتمكنا من تحويل الحلم إلى واقع، ونفذنا ما خطط له مع بعض 14389814_1105790339458972_401022671_nالثغرات الي تلافيناها تباعاً في المبادرات اللاحقة، والمهم في المبادرة الإيجابية التي حققتها للكثير من التلاميذ وأسرهم في ظل هذه الظروف الصعبة اقتصادياً، وما لامسناه من تعاون وتنسيق في هذا العام مع شعبة الحزب في مدينة “بانياس” دافع لتقديم المزيد بأكثر منهجية وشمولية مجتمعية.
طالت المبادرة حوالي 300 تلميذ وتلميذة وشملت حوالي ثلاثة عشر قرية تصنف من القرى الأشد فقراً في الريف الساحلي، واستمرت لعدة أيام نتيجة التوزع الجغرافي المتباعد للقرى المستهدفة».
14397872_1105790252792314_1884687651_nويتابع: «الهدف الآخر للمبادرة هو التحفيز الإيجابي للمجتمع وخاصة منهم المقتدرين مادياً ليبادروا في لسمة محبة لجراح أبناء من نعيش بسببهم، وهم أبطال الجيش العربي السوري، فهم أمانة في أعناقنا وسنحاسب أو نكافئ عليها».
الطفلة “رهف أحمد” ابنة الشهيد “نصر أحمد” أكدت أنها كانت تنتظر بفارغ الصبر إتمام عملية الحصول على قرطاسية المدرسة لأنها لا تريد أن تزيد الضغوط الاقتصادية على والدتها، وتضيف:«أنا سعيدة لأنه يوجد من يقدر ما فعله والدي لأجلنا جميعاً، والأهم حضور ورؤية من يساهم برسم البسمة على وجوهنا، وأعتقد أن هذه اللحظات لن تمر في حياتي بشكل عابر، وإنما ستكون دافع للتفوق في المستقبل».
14429610_1105789816125691_777158869_nالطفل “زين ازي وردة” ابن الشهيد “غازي وردة” من قرية “التون الجرد” قال: «في كل مرة ياتي احد ليتعرف علينا كأبناء شهداء أشعر بالفخر والقيمة العظيمة لما قدمه والدي الذي استشهد في “خان طومان” بمحافظة “حلب الشهباء” منذ ثلاث سنوات ونصف، وأتمنى أن أستطيع تقدير هؤلاء أصحاب الأيادي البيضاء في مجتمعي».
الشابة “نهلة سلطاني” أخت الشهيد “سامر سلطاني” حضرت مع أطفال الشهيد، وأكدت أن هذه المبادرة دليل على أن مجتمعنا لا يزال متماسك موحد، وهذا كفيل بإلحاق الهزيمة بالقوة مهما تغطرست وتجبرت.
الرفيق “عدنان إبراهيم” أمين شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في بانياس
14408870_1105790262792313_1336236218_nتشرفنا على مدار أيام مبادرة “لمسة محبة” بلقاء ذوي وأطفال الشهداء الكرام، وحققنا لأنفسنا قيمة مضافة بالتعرف على البعض الذي لم نلتقي به سابقاً لظروف معنية، وخلال هذه المبادرة نسلط الضوء على حاجياتهم ومتطلباتهم، وعرفناهم بحلقة الوصل السهلة البسيطة والمتوفرة بشكل دائم فيما بيننا وهي البلدية والفرق الحزبية، طبعاً ما قدم اليوم ليس إلا جزء صغير جداً مما قدمه ذويهم الشهداء، وهنا تكمن القيمة المضافة التي منحها الله له واسطفاه والتي يجب أن يدركها ذوي الشهداء وليعلموا أنهم أصحاب شأن كبير بفضلهم، وإن ما قدم منهم شيء عظيم من أناس عظماء».
ويتابع: «نتمنى أن تكون هذه المبادرة من أصحاب الأيادي البيضاء تحفيز للمجتمع القادر على المبادرة، لأن من بادر وقدم روحه ودمه هو ابن هذا المجتمع، إذاً السمة العامة لمجتمعنا “المبادرة”».

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات