تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بالذكرى السبعين لثورة الأول من نوفمبر المجيدة مجلس الوزراء: مناقشة وإقرار العديد من القضايا المتعلقة بالشقين الاقتصادي والخدمي والتعليمي.. الجلالي... بمشاركة سورية.. انطلاق أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي في القاهرة المنسق المقيم للأمم المتحدة يطلق الخطة الأممية لاستراتيجية التعافي المبكر في ‏سورية سورية تجدد مطالبتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بإجراءات حازمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الجلالي خلال اجتماعه مع المكتب التنفيذي لاتحاد العمال: الطبقة العاملة من أهم رؤوس الأموال الوطنية وي... القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية تناقش خلال اجتماع برئاسة الشعار الوضع السياسي والاقتصادي الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال...

شهيد من بلدي.. الشهيد البطل الملازم أول علي عبد الكريم عيسى

13886391_1081024701989627_4414491464549917869_n-1طرطوس- لمى عيسى:

ترجلوا عن صهوات خيولهم ،وقالوا: ها نحن بأرواحنا نفتدي الوطن، ونصون أرضه وعرضه وكبرياءه ليبقى شامخاً ، وبدمائنا نروي ياسمينه ليورق حباً وعزة وكرامة وطهارة .هم الشهداء “أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر ‏”.

ما من بيت في سورية إلا وزف شهيداً بالزغاريد والرياحين ، وزين صدره بأهزوجة الشهادة ، وما من طفل في سورية فقد أباً أو أخاً أو عزيزاً إلا واعتبر أن الشهادة عزة وكرامة .

“لتحيا الأجيال من بعدنا بكرامة
نذوق العذاب والمهانة
هو نذر علينا نؤديه
نحمي تراب الوطن ، بالدم نفديه ”
هي كلماته التي لم تفارقه، الشهيد الملازم أول علي عبد الكريم عيسى من محافظة طرطوس ، ابن الثماني والعشرين ربيعاً حاصل على إجازة في الحقوق من جامعة تشرين ، حكم رياضي من الدرجة الأولى في لعبة كرة القدم .
ناداه الوطن فلبى النداء ،التحق بصفوف الجيش السوري في كانون الأول عام 2013 خضع لدورة قوات خاصة وكان الأول على دفعته . ليلتحق بعدها برفاق السلاح في ريف اللاذقية الشمالي فخاض معهم معارك التحرير ابتداءً ب “كسب ” ومروراً بــ “سلمى”، و”ربيعه” و”جبل القاموع” و “تلة أبوعلي” التي رواها علي بدمائه.
كثيرة هي الأحاديث التي يرويها رفاق السلاح عن بطولة علي فعلي بقي ساعات في اشتباك مباشر هو وأحد المسلحين إلى أن أرداه قتيلاً . كان يرفض أن يغادر نقطته في تلك التلة المرتفعه في أعالي جبال اللاذقيه وأن يترك رفاقه رغم كل ما تحملوه من قساوة الطقس والطبيعة الجبلية الصعبة لتلك المناطق ويقول لهم : ” تلة أبوعلي مابتركها لتتركني”

علي شهيداً …في السابع والعشرين من أيار 2016 بعد إصابته إصابة بالغةً في معارك جبل التركمان ( تلة أبوعلي).
يقول رفاق علي : ” دائماً كنا نتوقع استشهاده في أي لحظة فشاب كعلي ؛
علي الطيب.. الخدوم..المؤمن.. المندفع والمستبسل في الدفاع عن هذه الارض لابد أن يرتقي الى مرتبة الشهادة”.
لروح علي ولأرواح شهداء سورية السلام ؛من رسموا بدمائهم أجمل الملاحم البطولية ، وقدموا بعظمة تضحياتهم درساً في الوطنية وأنموذجاً رائعاً عن الشباب السوري.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات