جريمة بشعة في الدنمارك بمدينة Aabenraa هزت الرأي العام الدنماركي حيث تناقلت الأنباء ” الأولية ” قيام لاجئء سوري الجنسية ” بقتل زوجته وأثنين من أطفاله ولاذ بالفرار كمشنبه به بتنفيذ الجريمة , و بحسب وسائل اعلام دنماركية لم يعثر على “مرتكب الجريمة “ ومازال البحث جارياً عنه , وكانت الشرطة قد عثرت على جثة الضحايا الثلاث الزوجة شيرين والطفلتين لينا ورندا عثر عليهم في ثلاجة المنزل يوم أمس .
ويذكر أن المرأة هي من مدينة عفرين السورية قرية باسوطة .
حيث فجع الرأي العام الدنماركي بخبر مقتل سيدة سورية تبلغ من العمر 27 عاماً في مدينة Aabenraaجنوب الدنمارك مع طفلتيها 7سنوات و9سنوات .
بحسب تصريحات شرطة جنوب الدنمارك فقد داهمت المنزل على العنوان Reberbanen 2 بعد بلاغ من قبل احد اقرباء الضحية لانقطاع أخبارهم عنهم لعدة آيام مما أثار الريبة والشكوك ، وقد عثرت على الجثث الثلاثة متجمدة في ثلاجة المنزل .
تتوقع الشرطة ان الجاني هو زوج الضحية ك استنتاج أولي بسبب غيابه المفاجيء والغير مبرر وهو وأب الفتيات لتغيبه وجاري البحث عنه ، ومن خلال التحقيق مع الجيران تبين انه لم يحصل اي شي يثير الشبهات لفت نظرهم .
وذكرت المعلومات ان الزوج منفصل عن زوجته منذ فترة .
وحتى الان لم يتم العثور على الزوج المتواري عن الأنظار و الذي سبق له ان قدم اللجوء مع زوجته في سبتمبر الماضي في الدنمارك .
ويذكر انه بعد ساعه من ” الآن ” سيكون هنا مؤتمر صحفي للبوليس الدنماركي للحديث عن التفاصيل والمستجدات بحسب قناة الثالثة في الدنمارك .
مازال التحقيق مستمراً بهذه الجريمة البشعة ولم يتم تحديد ” الجاني الحقيقي ” بشكل قطعي حتى ساعة نشر الخبر عبر مراسل شبكة السلطة الرابعة في الدنمارك .
وفي سياق متصل قامت ادارة مدرسة الطفلتين ليندا و رندا في الدندمارك بتنكيس العلم حدادآ على أرواحهن الطاهرة النقية