ان الثورة الصناعية هي الخطوة الاساسية لاستنهاض العقل البشري وفتح الطريق للعقل المبدع
والابتعاد عن الحياة النطرية
وان ثورة البحث العلمي هي الكفيلة بالقضاء على البطالة
وهي الكفيلة بخلق ثقافة العمل والانجاز التراكمي للاجيال
لصناعة وطن قوي ومنيع وفسيح لاصحاب المبادرات الذاتية لكي يتم الاستفادة من افكارهم وابداعاتهم في حل المشاكل وتأمين مستلزمات الحياة الكريمة في وطن اضحى بحاجة للجميع
ان الاخلاق التي تنتج من المجتمع الصناعي الذي يختزن قيمة مضافة وفضل قوة في كافة الميادين لنعود لصناعة تاريخ مبني على انجازات كبيرة تكون حصنا وطنيا اسس له الجميع
ان التقاتل على الجنة والنار هو منتوج مجتمع بدائي زراعي يتعب على الاقوال اكثر من الافعال
من هنا يجب توجيه البوصلة للانطلاق الى عالم الصناعات من اليدوية وحتى الفضاء
وهنا لم يتبقى لاصحاب العثول المتحجرة والطفيلية وقت او مكان للبحث عن الجنة والحوريات
اتمنى من اصحاب الفكر والاكادميين تأسيس للانطلاق من هذه الفكرة وجعلها منطلقا للتوجه العام في مستقبل سورية التي قتلت وباي ذنب لانعلم
انها سورية ام الدنيا
فعلينا ان نعيد لها القها وعزتها وشموخها لتاخذ الدور الكبير في صناعة الحضارة البشرية
الرحمة للشهداء
والعز والفخار للشرفاء واصحاب الفكر النيير