بانوراما طرطوس- عبد العزيز محسن:
تسببت موجة الصقيع التي ضربت الساحل السوري ومحافظة طرطوس تحديداً بأضرار كبيرة في البيوت البلاستيكية والمزروعات الشتوية الأخرى، ورغم أن وزارة الكهرباء استجابت إلى نداء الفلاحين بعدم قطع التيار الكهربائي خلال فترة الليل وحتى الصباح لتشغيل مضخات الرزاز إلا أن تدني درجات الحرارة التي وصلت الى دون الـ7 درجات في بعض المناطق ادى إلى اضرار وخصوصاً للمزارعين الذين لم يستخدموا الرزاز أو أحد وسائل التدفئة والحماية.
ويتخوف المزارعون من المزيد من الأضرار مع استمرار موجة الصقيع حيث من المتوقع أن تستمر هذه الموجه خلال اليومين القادمين…
مديرية الزراعة والوحدات الارشادية قامت بمعاينة الأضرار في بعض المناطق وتم رفع تقارير حول تأثيرات موجة الصقيع حيث شملت الأضرار محاصيل البندورة والخيار والفليفلة والفاصولياء والباذنجان كما تضررت محاصيل أخرى كالبطاطا والفول وغيرها..
ولا يتوقع الكثير من المزارعين الذين التقيناهم اليوم بأي تعويض من الدولة تماشياً بما كان يحدث في السنوات السابقة حيث تم التعويض حينها على أعداد قليلة من المتضررين وبمبالغ ضئيلة جداً قياساً بحجم الخسائر التي تكبدوها… وهنا لا يسعنا سوى القول الله يعوض على الفلاح في هذه المحافظة الذي يواجه الظروف الجوية القاسية من رياح واعاصير وفياضانات وموجات متلاحقة من الصقيع وأن خرج منها سالماً واجه الأسعار المتدنية حين تسويق منتجاته في أسواق الهال..







