في إطار التحضيرات لمعرض دمشق الدولي وبتوجيه حكومي بدأت الفعاليات الاقتصادية الترويج له خارجيا من خلال دعوة الفعاليات الرسمية والمؤسسات والشركات والزوار المختصين ورجال الأعمال من عدد من الدول إلى المشاركة في المعرض وزيارته.
وكانت البداية من إيران وفق ما أكد عضو مجلس إدارة اتحاد المصدرين السوري إياد محمد أنه تم تسليم الدعوات التي وجهتها مؤسسة المعارض إلى العديد من الفعاليات التجارية والاقتصادية في طهران والتي أبدت استعدادها لتلبية الدعوة والمشاركة بفاعلية في الدورة القادمة للمعرض.
وأكد محمد في تصريح صحفي أن الزيارة إلى إيران حققت الكثير من الأهداف حيث تم إجراء العديد من اللقاءات بترتيب من السفارة السورية بطهران مع رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية السورية الإيرانية سعيد أوحدي ومؤسسة المعارض الإيرانية وغرفة التجارة والصناعات والمناجم والزراعة إضافة إلى عدد من رجال الأعمال والشركات الإيرانية المتخصصة.
وأشار عضو مجلس إدارة اتحاد المصدرين إلى أنه جرى خلال هذه اللقاءات توضيح التحضيرات والاستعدادات الجارية في سورية لإنجاح هذه الدورة من معرض دمشق الدولي وشرح مزايا المنتجات السورية والفرص الكبيرة للشركات الإيرانية للمساهمة في إعادة الإعمار في سورية في مجال البنى التحتية وإعادة تأهيل القطاع الصناعي الخاص.
ولفت محمد إلى أن غرفة التجارة والصناعات والمناجم والزراعة في طهران وجهت الدعوة بدورها إلى 140 جمعية اقتصادية متخصصة تتبع للغرفة للمشاركة بمعرض دمشق الدولي مشيرا إلى الاهتمام الكبير من قبل الشركات الإيرانية بالسوق السورية حيث أبدوا رغبتهم بالمشاركة والحضور إلى سورية وأكدوا أن إيران سوق رئيسية للمنتجات السورية التي اثبتت قدرتها على المنافسة والوصول إلى كل الأسواق المتاحة.
وبين محمد أن ما يميز هذه الدورة من معرض دمشق الدولي أنها ستضم المعارض التخصصية للألبسة والنسيج والزراعة والزهور ونباتات الزينة والصناعات الغذائية والشحن وغيرها من المعارض التخصصية الأخرى التي كانت تقام في أوقات وأماكن خارج معرض دمشق الدولي مشيرا إلى أن هذه الزيارة إلى طهران تمت بالتوازي مع التحضيرات التي تقوم بها الفعاليات الاقتصادية مجتمعة في القطاع الخاص لإنجاح هذه الدورة من المعرض ولنقل الصورة الحقيقية للتعافي الاقتصادي الذي تشهده سورية في كل القطاعات.
