رغم كل ما يمكن أن يقال عن سلبيات و إيجابيات موضوع الدورات الاستثنائية الا أنها تعتبر مكرمة هامة و مفيدة خاصة أنها تعتبر مراعاة للظروف الاستثنائية التي تمر على طلاب وطننا الغالي فليست ظروف كل المدن و لا حتى الأحياء متشابهة..
و لكن حتى يكون للدورة جدوى أكثر و مصاريف و أعباء أقل نقول هناك حالات استنفاذ غير منطقية وغير مقبولة لطلاب باق لهم مادة واحدة للتخرج سواء كليات أدبية أو الكليات العلمية و كمثال في كليات الآداب هناك من من اساتذة المادة يضع صفر لطالب تخرج لمادة قدمها الطالب اكثر من مرة و استنفذ بسببها أكثر من مرة فهل معقول أن طالب أنهى دراسة حوالي 50مادة على الأقل على مدى سنوات دراسته الجامعية ;فتقف مادة واحدة عائقا” أمام تخرجه و انطلاقه لحياة عملية يبني بها مستقبله و يكون فعالا” في بيئته !
من الممكن أن يراعى وضع هكذا طلاب بمادة واحدة على الأقل و بمنطق مقبول فلا يكونوا زيادة عدد وفقط و عبء على سير العملية الامتحانية و عبء عام أيضا” و بهذا يمكن أن تبدأ قوانين وطرق تنظم العملية الامتحانية والدراسة الجامعية الخاصة بهذه المرحلة بحيث يتخرج طلاب منتجون و فاعلون بشكل حقيقي خاص لا معتمدين على استثناء و حسب .
و الموضوع يبقى بعهدة و برسم المعنيين على كل مفيد و تطوير و دعم ممكن بل أكثر من الممكن .
- الرئيسية
- تربية وتعليم, مقالات
- طلاب التخرج المستنفذين والاستثناء…
طلاب التخرج المستنفذين والاستثناء…
- نشرت بتاريخ :
- 2017-08-19
- 6:06 م
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print
تابعونا على فيس بوك