بانوراما طرطوس- أحلام الغباري:
رصاص الأرهاب وحقده لم يفرق السورين يوما ما ولم يمنعهم من الاحتفال بأعيادهم بل زادهم تمسك ومحبة لسورية كلوحة في غايه الروعه بكل طوائفها.
يجتمع السوريين في الأعياد مسيحين ومسلمين ليتبادلوا الأمنيات
عيد البربارة هو عيد مسيحي يحتفل به بشكل خاص المسيحيون حيث يصنع المحتفلون بهذا العيد العديد من المأكولات ويتم أعداد القمح المسلوق مع النكهات ك اليانسون والقرفة والمكسرات ،ويرمز القمح إلى الابتهاج والفرح بانتصار القديسة برباره حيث يحكى أن القديسة بربارة هربت من والدها راكضة بين حقول القمح التي نمت بشكل سريع لتخبئها من عيونه ،كان والدها (ديسقورس)شديد التمسك بالوثنيه والقديسة بربارة قادها الغوص إلى البحث عن الآله الحقيقي فالتقت بالعالم (أوريقانس)وحدثها عن الأنجيل وتعلق قلبها بالسيد يسوع المسيح فنذرت كل حياتها للمسيح ونالت العمودية من دون أن تخبر والدها،لاحظ والدها تغير في أسلوبها فأخبرته عن إيمانها بالثالوث المقدس فثار والدها وهم ليضربها بالسيف لكنها هربت مسرعه من باب القصر الا أن هناك صخره أعاقت طريقها لكن سرعان ما انشقت الصخرة وعبرت وعادت الصخرة بعد مرورها ولكن قلب والدها لم يحن عليها وعثر عليها وأمر الحاكم بقطع رأس القديسة برباره وصديقتها يوليانه بحد السيف وتم تنفيذ الحكم يوم الرابع من شهر كانون الثاني عام 303م.
وفي عيد البربارة يتنكر المحتفلين بمجموعة من الازياء الغريبة والسبب الرئيسي الذي من اجله يقام الاحتفال هوتضحية القديسة برباره بنفسها في سبيل دينها.
وفي سوريه يتم الاحتفال به ويشارك المسلمين اخوانهم المسيحين في هذا اليوم العظيم للقديسة بربارة بكل محبة واحترام وفرح .