تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب...

« ما إلك » نصيب…!!- شعبان أحمد

تحت الضغط… وللتخلص من (النق) اليومي… رضخت للأمر (رغم أنه ليس واقعياً)… واصطحبت (الضاغطة) و(النقاقين) لشراء بطاقة يانصيب… وأنا بالطريق دعوت ألا أجد (البياع)…
قابله دعاء جماعي أن يجدوه… ولأن دعاء الجماعة مستجاب كان (البياع) جالساً ومتجمهراً حوله (العباد) لشراء (ورقة الحظوظ)…!!‏

أتى دورنا.. وبعد تمتمات بالدعاء والتمني أن تربح (البطاقة).. انتقيناها..!!‏

هنا الفرح ظهر على الوجوه… والتفاؤل أيضاً… الغصة اعتصرتني عندما قالي لي (البياع المختار) ثمن البطاقة (1800) ل.س فقط لاغير…!!‏

علماً أن تسعيرتها (ألف ليرة سورية)…!!‏

فبادرت إلى السؤال (الغبي) ولماذا هذا الفرق بين (ثمنها) الحقيقي .. وبين الافتراضي…؟!‏

رد بتهجم هذا هو ثمنها… وإذا ماعجبك (بلّط البحر)..!!‏

ولأن (البلاط) غال… وخوفي من زعل (الداخلية) قررت أن انسحب ببطء.. والتزم الصمت (الجبان)..!! إلا أن تداعي الأفكار لم يفارقني .. ورحت أتساءل عن المسؤولية والواجب..!!‏

مسؤولية رجال التموين والأجهزة الرقابية.. والانفلات الأخلاقي والاجتماعي الذي ضغط على كل شيء..!!‏

ولا أعرف كيف أخذتني أفكاري إلى ذلك المتعهد الذي رسى عليه مشروع الصرف الصحي في إحدى المناطق.. وكيف يتلاعب بالمواصفات العقدية (بالتواطؤ والتوافق) .. الأمر الذي أكد لي سبب تلوث الينابيع والأنهار بسبب عدم موثوقية الشبكة وتغلغل مياه الصرف الصحي إلى تلك الينابيع والأنهار..!!‏

هنا لن ننسى في تداعيات الأفكار الفروقات السعرية بين محل وآخر.. وكذلك المحسوبيات في (التعهد).. والتوظيف.. والمناصب…‏

لا بل وصل (الجماح) في تداعيات أفكاري إلى الفساد الإداري والمالي الواضحة معالمه في معظم المفاصل..!!‏

حينها لم أجد نفسي إلا وأركل حجرة صغيرة برجلي وأركض وراءها على أطراف الطريق وأنا أردد (مافي نصيب).. الفساد تغلغل إلى النفوس وعُمم على المفاصل كما تغلغلت مياه الصرف الصحي ولوثت المياه (النقية)..!!.‏

على الملأ-الثورة

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات