تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بالذكرى السبعين لثورة الأول من نوفمبر المجيدة مجلس الوزراء: مناقشة وإقرار العديد من القضايا المتعلقة بالشقين الاقتصادي والخدمي والتعليمي.. الجلالي... بمشاركة سورية.. انطلاق أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي في القاهرة المنسق المقيم للأمم المتحدة يطلق الخطة الأممية لاستراتيجية التعافي المبكر في ‏سورية سورية تجدد مطالبتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بإجراءات حازمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الجلالي خلال اجتماعه مع المكتب التنفيذي لاتحاد العمال: الطبقة العاملة من أهم رؤوس الأموال الوطنية وي... القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية تناقش خلال اجتماع برئاسة الشعار الوضع السياسي والاقتصادي الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال...

ارتفاع درجات الحرارة أعاد التقنين

كشف مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء  عن تجهيز خطة طارئة تطبق في حالات الضرورة؛ لإدخال عنفات توليد جديدة إلى الإنتاج وذلك في حال انخفاض مردودية إنتاج محطات التوليد الحالية، مفضّلاً عدم الخوض في تفاصيل مضمون الخطة وعدد المجموعات التي يمكن تشغيلها وما هي الاستطاعة المتوقع إنتاجها من خلالها.

وفي سياق متصل، أكّد مدير نقل الكهرباء في المنطقة الوسطى أحمد مكاوي لـ”الوطن» عن بدء تحضير الدراسات اللازمة لإعادة تأهيل خط التوتر العالي 400 كيلو فولط حماة 2 – حلب والذي سيصار إلى إعادة تأهيله خلال الفترة القادمة ليدخل مرحلة التنفيذ، مؤكّداً وصول محولة باستطاعة 400 ميغا إلى محافظة حلب ليصار إلى تركيبها في حال الانتهاء من عمليات إعادة التأهيل ذلك الخط، مشيراً إلى إنّ طول خط حماة 2 – حلب يبلغ ما يقارب 200 كيلو متر، مبيناً أنّ ذلك سيسهم في تحقيق استقرار للمنظومة الكهربائية في المنطقة الشمالية.

تقنين متقطع
أرجع مدير في وزارة الكهرباء  أسباب الزيادة في التقنين أو ما أسماه «الساعات المتقطعة» خلال الأيام القليلة الماضية إلى ارتفاع درجات الحرارة فوق المعدل الطبيعي لمحطات التوليد في القطر، حيث يوجد حد معين يتراوح ما بين 20 – 25 درجة مئوية تعطي عنده محطة التوليد كمية الطاقة المفترضة، أو الاستطاعة الإنتاجية الكلّية للعنفات، مبيناً أنه في حال ارتفاع درجات الحرارة فوق هذا المعدل ينعكس سلباً على استقرار المنظومة الكهربائية والطاقة المنتجة والمغذية لشبكة الكهرباء السورية الموزعة عبر الشركات على محافظات القطر.
ولفت إلى أنّه خلال الفترة الماضية والحالية تعرضت البلاد لارتفاع درجات حرارة غير مسبوقة، أدى ذلك إلى انخفاض مردودية إنتاج محطات التوليد في مختلف محطات التوليد في سورية، هذا ما آثر بشكل طبيعي على الطاقة المولدة والموزعة على الشركات في سورية.

وأشار إلى أنّ التقنين ضمن حدوده العليا يتراوح من 4 ساعات إلى 5 ساعات في اليوم الواحد بالعاصمة، وقد يكون ساعة واحدة في بعض المناطق، ولكن بفترات متقطعة، مبيناً أنّ حالة الاستقرار تكون في الفترة المسائية نتيجة انخفاض بعض الحمولات.
ولفت إلى أن محطات التوليد مصممة على درجة حرارة معينة كلما زادت الحرارة تنخفض مردودية التوليد إلى النصف أحياناً، أمّا في الربيع تعطي محطات التوليد كامل استطاعتها، موضحاً أنّ ارتفاع درجات الحرارة يضع الكهرباء أمام خيارين ارتفاع الاستهلاك وانخفاض التوليد، ما يؤدي إلى زيادة الانقطاعات، مشيراً إلى حالة من الاستقرار خلال الأيام الماضية، وهو أفضل من العام الماضي وموضوع الساعات المتقطعة يرتبط بدرجات الحرارة السائدة حالياً.

بانوراما طرطوس -الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات