وكما في كل عام فاللطفولة حصة متميزة في مهرجان بيت كمونة.. فقد كان اليوم الرابع من المهرجان حافلاً بالبراءة والفرح والجمال بأسمى معانية.. أطفال بعمر الورد افترشوا الأرض فرحاً وحباً… ورسموا ولونوا مواضيعاً متنوعة تحاكي ما يشعرون به تجاه وطنهم وجيشهم ومدرستهم وبكل ما يشعرون به من أحاسيس الطفولة العذبة.. وفي فقرات أخرى كانت حركات أقدامهم الرشيقة وأدائهم المسرحي وأصواتهم العذبة البريئة تلقى الإعجاب والتصفيق والتشجيع الكبير من جمهور المهرجان في مدرسة الشهيد عدنان غانم ..
تابع مهرجان بيت كمونة فعالياته حيث أقيمت مساء الأحد مجموعة من الفعاليات الترفيهية المخصصة للأطفال بدأتها الأمانة السورية للتنمية بفعاليتين: الأولى نشاط تفاعلي مع الأطفال قدمه فريق من الأمانة تلاه مقاطع من الأغاني الوطنية رقص على أنغامها الأطفال في أجواء من الفرح والانسجام..
أما النشاط الثاني للأمانة فكان مسابقة للرسم والتلوين بإشراف الفنانة ريم العلي بالهواء الطلق وضمن القاعات وتم اختيار أفضل الرسومات لتكريم أصحابها من الأطفال ضمن فعاليات المهرجان..
بعد ذلك أقيمت فقرتين فنيتين راقصتين لطلائع البعث أداهما أطفال مدرسة الشهيد حسن علي /دحباش/ من تدريب علا مخلوف – تماثيل مرعي، وحملت الفقرة الأولى عنوان (طير وعلي يا حمام) فيما كانت الفقرة الثانية رياضية غنائية راقصة، وفقرة فنية وطنية بإشراف الفنانة ريم العلي بعنوان ” تعلا وتتعمر يا دار” تخللهما إلقاء مقاطع شعرية ونثرية لعدد من الأطفال من وحي الاحتفال بعيد الجيش..
أمسية الزجل..
وللسنة الثانية على التوالي لاقت أمسية الزجل اهتماماً وحضوراً متميزاً.. حيث برع الشعراء ( معن محمد- طلال عمار- محمد الموعي- غسان أسعد) في تقديم اجمل الوصلات الزجلية والتي تنوعت مواضيعها ما بين الوطن والجيش والشهيد والبطولة والنصر وصولاً إلى مواضيع وجدانية وحياتية متنوعة..