تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم...

الإرادة الممزوجة بالتفاؤل والاجتهاد نتيجتها النجاح المميز….

بانوراما طرطوس- أحلام الغباري:

استطاع ابن الدريكيش الطالب حيدرة منذر سليمان أن يتجاوز ظروف صعبة مر بها ويحقق تفوق عندما حصل على المرتبة الأولى في الثانوية الصناعية بقسم تقنيات الحاسوب في الشهادة الثانوية بالدريكيش رغم الظروف التي عاشها في الأعوام الماضية من تهجير بعد أن قضى أعواماً كثيرة في حلب ليعود إلى محافظته طرطوس ، وبعد ذلك استشهاد والده العقيد منذز ياسين سليمان لكنه تجاوز هذة الظروف بكل قوة يداً بيد أمه التي تحدت كل الظروف لتوصل ولدها إلى المكان الذي يستحقه.
وعندما سألنا والدته الدكتورة رولا سليمان كأم كيف بدأت رحلتك معه في العام الدراسي ولاسيما في هذه الظروف ؟
لتجيبنا: في الدرجة الأولى هدوء الأعصاب ،وتهوين الصعاب وتنظيم الوقت والتشجيع الدائم لتعزيز الثقة بالنفس وكنت أقول له أنت قادر على النجاح واحساسي بالرضا عنه فرضا الوالدين طمأنينة في الحياة ودافع للاستمرار نحو الأفضل ومستقبلك ستحدده هذه السنة وستحصد ثمار تعبك.
وسألناها عن أكثر موقف من المواقف التي مررت فيها مع حيدرة وبقيت في ذاكرتها؟ فأجابت:
ذات مرة قلت له : والدك شهيد وباستطاعتك أن تستفيد بقليل من العلامات في مفاضلة أبناء الشهداء أذا لزم الأمر. ليجيب وقتها(أنا بدي انجح بتعبي وأثبت ل بابا أن نجحت بأجتهادي ،أنا بفتخر كتير ب استشهاد بابا بس هاد مو يعني اعتمد ع مفاضلة الشهداء ، أنا قد المسؤولية ياماما)
ورداً على سؤال حول إحساسها عندما علمت ب نتيجة حيدرة؟ فردت قائلة:
أول مرة بعرف شو يعني دموع الفرح لما وصلتني النتيجة مو بس نجاح ،إنما الأول ع ثانوية الصناعة وعلى مستوى المنطقة كنت واثقة ب حيدرة ،وهو يلي وصلني للفرح الحقيقي المنتظر و فعلاً عرفت من قلبي شو يعني الإنسان يبكي من الفرح…
هكذا هم أمهات سورية وابنائها لم تكن الظروف عائقاً للاستمرار والأبداع في مراحلهم و أنما رحلة تحدِ مع أم لم تعرف للهزيمة عنوان وشاب حقق ما أراده اعتماداً على رضا الوالدين و الاجتهاد والتفاؤل والحب لتكلل بالنجاح والتفوق.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات