مفعمة بالحياة و الطموح.. متميزة بشخصيتها المثقفة قلبا وقالبا و طريقة حياكتها للحروف..
الموهبة الشابة أريج محمود في حوار مميز لموقع بانوراما مليء بالطاقة الايجابية.
– من هي أريج محمود و ماذا تكتب؟
أريج محمود
عمري 22 سنة
سنة خامسة هندسة تصميم وانتاج
أكتب العديد من الأصناف الأدبية و تتنوع بين الخاطرة التي أحاول دوما خلق فكرة جديدة
فيها
وبين القصة القصيرة التي عدت لكتابتها منذ فترة قصيرة.
_أين وجدت نفسها أريج بين أنماط الكتابة و ماذا تفضل و هل هناك مشروع حقيقي؟
وجدت نفسي في القصة و بين الشعر حيث تجذبني مواضيع عديدة لكتابة الشعر
ك الوطن والأحلام والحب
أشعر كثيرا بأن الشعر هو منبر روحي لتبوح عما في داخلها
لكن الميول الحقيقي لي
هو الرواية حيث إنني اكتب رواية ستحمل عنوان
“الحب لايأتي مرتين “
تدور أحداثها في جامعة تشرين
ويتم الحديث عن قصة حب تدور أحداثها في أروقة الجامعة
بكل مافيها
من جمال وسخط.
-متى بدأت الكتابة وكيف؟
الكتابة كتوأم روحي لم يكن لها نقطة انطلاق او بداية انما كانت كبذرة صغيرة غرسها اطلاعي على الكتب والرواية منذ عمر مبكر
وسقاها الاهتمام بقراءة الكتب
ك كتب أحلام مستغانمي ودان براون وجبران
ولاتزال دفاتري منذ مراحلي الدراسية الاولى موجودة
لكن للأسف لم توجد البيئة الحاضنة المناسبة منذ ذاك الوقت.
_حدثينا عن مشاركاتك ؟
مشاركاتي عديدة تنوعت بين المهرجانات الادبية مثل ازهار نيسان وخريف 2017في المركو الثقافي ببانياس
نشاطات وفعاليات في جامعة تشرين
بالاضافة الى كوني احد اعضاء ملتقى نبض الجبل الادبي الثقافي.
_ ما هو طموحك و أين حدودك؟
أما عن طموحي هنالك الكثير من الطموحات والأحلام منها
أن يكون لدي مجموعة من الأعمال الأدبية الخارجة عن نطاق التقليدية
تلك التقليدية التي نراها عند أشخاص اعتنقو الشعر والرواية كمهنة وليس فحوى وفكرة ومضمون وابداع
الحدود استغرب كيف نستخدم كلمة حدود هناك دوما هدف جديد ومرحلة لايصل لها الشاعر او الكاتب فالافكار لاتنضب والابداع يصقل
علينا فقط ان نبدع بالاختيار فيما نكتب.
_ أريج باختصار تقول :
أنا من عشاق الأفكار الجديدة والخارجة عن المألوف
وأحلم كما كل الكتاب بتلك الفكرة والعمل المدمر
فالأفكار هي التي تميز كل كاتب عن سواه وتترك له بصمته الخاصة ..
.