تقرير لودي ناصر:
اطلق الجريح غياث ديوب مبادرته سيرا على كرسيه المتحرك من حماة إلى دمشق .. وبدأ مسيرته
يوم الاثتين 22/10/2018 مسير الصمود والانتصار والوفاء لسورية وقائدها وجيشها وذلك على كرسيه المتحرك انطلاقا من مدينة النواعير حماة وصولا الى مدينة الياسمين دمشق
والجريح غياث ديوب المصاب ابن مدينة مصياف قرية الربيعة .متين .بلدة الشهداء مصاب منذ 7سنوات شلل بأطرافه السفلية جراء رصاص الإرهابيين خلال مواجهتهم في أحد المواقع القتالية في محافظة حلب وكان يقاتل ضمن صفوف الجيش العربي السوري.
وقال الشهيد الحي غياث ديوب قبل انطلاق مسيره إنه أراد من خلال هذا المسير أن يوجه رسالة للداخل والخارج بأن بواسل قواتنا المسلحة وجرحى الجيش العربي السوري مصرون على تحدي التنظيمات التكفيرية ودحرها عن تراب الوطن مهما تعرضوا لإصابات ولجراح مؤكدا أن هذه الرحلة هي عربون وفاء للوطن ولجميع أبنائه الأبطال الذين ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل صون وحدة أرضه وشعبه.
وحضر انطلاق المسير من موقع النصب التذكاري للقائد المؤسس حافظ الأسد في مدخل حماة الجنوبي فعاليات إدارية وسياسية وأهلية ورافقه بهذا المسير
فريق طبي من منظمومة الاسعاف والطوارى من مديرية الصحة بمحافظة حماة
بالاضافة لفريق( ابناء الياسمين )مجموعة متطوعين من صبايا وشباب برعاية الدكتور عمار الجمل Ammar AL Jml
وانطلق المسير الساعة الخامسة فجرا من موقع النصب التذكاري للقائد الخالد حافظ الاسد
رغم ظروف الجو الصعبة والمطر لكنه اصر على متابعة المسير بارادة وصمود
واليوم 26/10/2018 اكمل مبادرته بنجاح وتحدي وصولا الى مدينة الياسمين ساحة الامويبن وكان بانتظاره عدد كبير من الاصدقاء والاهل ووسائل الاعلام
وقال الجربح غياث بعد وصوله بعد اربعة ايام من المسير والتعب ولكن عندما كنت ارى استقبال رجال الجيش العربي السوري وعناصر قوى الامن تسيت تعبي واحسست بالفرح
واوجه رسالتي الى السيد الرئيس الدكتور بشار الاسد
رسالة وفاء ومحبة وعربون انتصار
ورسالتي لرفاقي الجرحى… الله يشفيهم ويشد عزيمتهم
واقول لهم نحن اقوياء وصامدين وجراحنا لن تكون عائقا امام ارادتنا وصمودنا وعزيمتنا
ورسالتي الى الاعداء في الداخل والخارج مهما تعرضنا لاصابات ولجراح لسنا عاجزين وقادرين على الانتصار ورح ننتصر بهمة جيشنا وقائدنا العظيم وان لاشيئ يقف بوجه صمودنا واردتنا ووصولي اليوم لساحة الأمويين واتمامرمبادرتي بنجاح
الحمدالله رب العالمين .. قدرت وصلت رسالتي .
الف مبروووووك يابطل والحمدالله عسلامتك
تستحق كل الاحترام والمحبة لتلك الروح المعنوية والارادة القوية والصمود والتحدي
هكذا هم أبطالنا…جراحهم شرف وعزة وكرامة..