تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

حليب الأطفال مقطوع: الوكلاء المستوردون متهمون.. ووزارة الصحة (لا مين شاف ولا مين دري) !

أكد مصدر في نقابة الصيادلة أن حليب الأطفال مقطوع بدرجة كبيرة، فالوكلاء السوريون المستوردون أوقفوا استقدام المادة، “ربما” تمهيداً لرفع سعره.

وأفاد المصدر بأن المشكلة قد تكون في بلد المنشأ، أي معمل (نستلة) في إيران، “لكن لسنا متأكدين إذا كان الخلل من جهة المعمل أم الوكلاء الذين يوردون الحليب إلى سورية”.

وأضاف المصدر بأن المشكلة تكمن بأنه ليس هناك جهة تتابعهم وتجبرهم على سدّ حاجة السوق من مادة يعدّ نقصها من المحرّمات، وهو أمر يعدّ من صلب عمل ومسؤولية وزارة الصحة، كما أنه من واجب نقابة الصيادلة أن تتابع المشكلة، وأن تُعلم وتذكّر وزارة الصحة عبر كتب رسمية، والتي بدورها عليها أن تتواصل مع الوكلاء وتضغط عليهم لتأمين الحليب، تحت تهديد سحب إجازات الاستيراد، حيث أن من حق الوكلاء تحقيق هوامش ربح، لكن بالمقابل لا يجوز قطع المادة عندما يخسر الوكيل تحت أي ظرف كان، ريثما يتم إيجاد حل سريع، واصفاً وزارة الصحة بأنها عبارة عن “هيكل لا يتمتع باي إحساس بالمسؤولية” بحسب ما نقلت الصحيفة .

المصدر ذكر بأن الحليب متواجد في لبنان لكنّ أسعاره مرتفعة جداً، وبالمقابل نوعا الحليب (نان وكيوكز) المستوردان من إيران هما الأساس في البلد وهما الأكثر استهلاكاً ويشكلان 80{c8c617d2edb5161bfb40c09fc1eef2505eac4a7abf9eb421cef6944727a2654c} من حجم استهلاك الحليب في سورية.

عمر (صيدلاني مطلع في حلب) أوضح من جهته أن الحليب المفقود يعود لأنواع شركة (نستلة) التي تصنّع حليبها في إيران ثم تصدره إلى سورية، لكن بسبب العقوبات الغربية الجديدة على طهران، لم تعد تحصل الشركة المذكورة على المواد الأولية، لذلك ستستمر المشكلة إلى أن يتم التوريد عبر دولة ثانية.

ويقول عمر “نحن توقعنا منذ شهر أن نقصاً حاداً سيصيب مادة الحليب في الأسواق، إذ أن شركة (نستلة) ذكرت مؤخراً بأنه في حال فرض عقوبات على إيران ستشمل وتؤثر على عملها، علماً أن تصنيع الحليب في إيران وتصديره إلى سورية يعدّ أرخص من دول الجوار مثل تركيا ولبنان مع فرق الدولار، فعلبة حليب( نان) في سورية تساوي قرابة 2000 ل.س في حين أن سعرها في لبنان نحو 4000 ل.س مع بلد منشأ مختلف عن إيران، بما أن شركة مواد (نستلة )كانت الأكثر استهلاكاً في السوق السورية فقد كانت الشركات الأخرى تجلب كميات قليلة لم تغط حصة (نستلة) في السوق عند بروز النقص”.

ويشير الصيدلاني أن هناك مصادر لتوريد الحليب أيضاً مثل الأردن، معتقداً أن شركة (نستلة) ستحل المشكلة ما إن تجد دولة أخرى لإعادة التصدير إلى سورية، فالشركة تنفق أموالا ضخمة على الدعاية لذلك لا نعتقد أنها ستتأخر في إيجاد البدائل، وقد يأتي الحليب عبر بيروت لكن بسعر أغلى قليلاً، كما يقول الصيدلاني .

 

بانوراما طرطوس – الأيام

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات