تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري...

زيادة الرواتب «مطلب»…وشرط…- شعبان أحمد

رغم أن تحسين الرواتب والأجور حاجة أساسية لكل مواطن في ظل «الضيق» المحكم في هذه المرحلة «الحساسة» لتلبية حاجته ومستلزماته المتزايدة يومياً…إلاّ أن «رفع» الرواتب يعتبر «اقتصادياً» وسيلة مهمة

من وسائل تنشيط الاقتصاد كونه يوسّع دائرة القدرة الشرائية ما يؤدي إلى تنشيط السوق وجذب الاستثمارات…‏

هنا يجب التذكير أن المطالبات شبه اليومية بزيادة الأجور للعاملين في الدولة لم تتوقف منذ سنوات… قابلتها وعود حكومية بتحسين المستوى المعاشي للمواطنين «عامة» فلا المطالبات «الشعبية» توقفت… ولا الوعود الحكومية تحققت….!!‏

المفارقة أن موازنة عام 2019 أكدت أن ليس هناك زيادة مرتقبة للرواتب والأجور…وأقرت بعدم القدرة على زيادة الأجور أكثر من /250/ ل.س لكل موظف في الدولة…؟!! على الرغم من أن سورية تحتل المرتبة الأخيرة في دخل الفرد السنوي بمعدل لا يتجاوز 479 دولاراً….!!‏

أما إذا دخلنا في التفاصيل فسنصل إلى «سرداب» دون إضاءة… فالآثار السلبية التي تنجم عن الرواتب المنخفضة تؤدي إلى «القضاء» على الطبقة الحاملة للمجتمع… وأقصد هنا «الطبقة الوسطى» واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء… وهجرة الكفاءات المؤهلة…؟!! وكذلك اتساع «دائرة الفساد» عبر تغليب المصالح الشخصية على المصلحة العامة…‏

الحكومة تعي أن زيادة الرواتب في الوقت الحالي «حسب خبراء» تعني زيادة الكتلة النقدية المتداولة ما يؤدي بالضرورة إلى تخفيض قيمتها ورفع العملة «الصعبة» وازدياد الغلاء…‏

من هنا لجأت إلى بدائل تنشيط الدورة الاقتصادية وتشجيع الاستثمارات وإعادة تشغيل المعامل والمصانع… وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.. الأمر الذي يولّد فرص عمل وزيادة الريعية الاقتصادية… وبعد ذلك يمكن زيادة «مجزية»….‏

حجة مقنعة… وفعلاً لاحظنا أن الوضع الاقتصادي أخذ بالتعافي… وانطلقت المشاريع وأعيدت المدن الصناعية في حلب ودمشق إلى سابق عهدها… وقدمت تسهيلات للمشاريع الصغيرة والمتوسطة…‏

هنا من الطبيعي أن يشعر المواطن «بالفرق»، وبات لزاماً على الحكومة البحث عن «مطارح» لتحسين المستوى المعاشي «الملموس» للمواطن والتطوير الإداري مع السير قدماً في محاربة الفساد… لنصل إلى مرحلة «اكتمال الصورة»…‏

فالتعديل الوزاري الأخير يوحي بأن «المواطن» هو الأولوية… والتوجيهات القيادية أكدت على أن المواطن هو «بوصلة» عمل الحكومة في المرحلة القادمة… وإلى ذلك الحين سنبقى متفائلين بأن «الغد» أفضل من اليوم…‏

على الملأ- الثورة

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات