خمسة وسبعون طفلة قدمن رقصات باليه متنوعه جماعية وفردية، على مسرح المركز الثقافي العربي في بانياس، ثمرة تدريب متواصل استمر لحوالي عشرة أشهر، حيث كان العرض الأول لرقص الباليه في المدينة.
الطفلة “زينب علي رضوان” من المشاركات قالت أن رقصتها التي حملت عنوان “الصفوف” لم تكن سهلة، بدليل أنها أخذت فترة تدريب استمرت لثلاثة أشهر متواصلة.
أما الطفلة “هيا عباس” فعبرت عن سعادتها بالمشاركة برقص الباليه على خشبة المسرح بحيوية ورشاقة شدت الجمهور ليصفقوا لها طويلاً، وأكدت أن حيويتها زادت بعد أن تعلمت رقص الباليه.
بينما “سهى شدود” والدة إحدى المشاركات قالت أن رقص الباليه حسنَ من رشاقة ابنتها وخلصها من عقدة الخجل.
وفي لقاء مع “هالة سعادات” مدربة ومشرفة العرض الذي حمل عنوان “ألوان الحياة” قالت: “فرقة “هالة باليه” قدمت عرضها بمشاركة خمسة وسبعون طفلة رقصت الباليه بشكل جماعي وأفرادي عبر لوحات حركية رافقتها الأغاني الإيقاعية، فهذا الحفل جاء نتيجة تعب استمرّ لمدة عشرة أشهر تقريباً، وقد تفاوتت الرقصات بما يتناسب مع أعمار الفتيات وزمن التدريب، فالباليه حالة من الرقي النفسي والاجتماعي، ويمنح الأطفال ثقة بالنفس وقوة شخصية واندماج بالمجتمع، كما يعتبر حالة تفاعل بين الجسد والروح، ويجعل الأطفال يعتادون على سماع الموسيقا، فيتغير سلوكهم ويتطور”.