يعتبر مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” والذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها
من أهم المهرجانات المحلية في سوريا نظرا لتوفير مختلف السلع والمنتجات الغذائية والمشروبات والألبسة والصناعات النسيجية والكيميائية والمنظفات وكل ما تحتاجه الأسرة السورية من سلع ومواد بأسعار معتدلة ومدروسة وأقل من السوق.
و المحافظات بشكل دوري أصبحت تتتظره و باعتباره على موعد قريب مع محافظة طرطوس أجرت بانوراما استطلاع بسيط لفئة من المواطنين في طرطوس حول المهرجان بحيث كانت البداية مع السيدة يسرى ابراهيم: و هي ربة منزل أنها أصبحت قدر الإمكان تخزن المواد التنظيفية لحين موعد المهرجان نظرا للجودة و السعر المناسب لها إضافة لبعض المواد الغذائية التي تتحمل التخزين لمدة كالرز و الشاي و السكر.
و لم تختلف معها في الرأي السيدة ريما حسن هي مهندسة حيث عبرت لنا عن ارتياحها بمهرجان التسوق الشعبي كونها لا تملك المزيد من الوقت للتبضع بشكل يومي فقد أصبحت تعتمد بشكل أساسي على المهرجان في شراء حاجات المطبخ.
بدوره السيد محمد علي أشار لبانوراما إن المهرجان تأتي أهميته بالدرجة الأولى بإضافة روح ألفة بين التاجر و المواطن و التقرب منه لمعرفة كل منهم ما يحتاجه من التاجر بالإضافة للاسعار المدروسة التي تناسب الجميع.
و نوه السيد عبدالله الأسمر لبانوراما ان الاقتصاد الوطني بحاجة لدعم اساسي من الداخل فالاعتماد على المنتج الوطني خطوة إيجابية إعادة الثقة بيننا و بين التجار.
يذكر أن مهرجان التسوق الشهري صنع في سوريا سينطلق بدورته ال 88 في طرطوس 1 تموز في الصالة الرياضية و يستمر لغاية 8.