جسد العرض المسرحي الراقص “سمرا” الذي استضافته خشبة المسرح القومي في طرطوس التمييز الاجتماعي ضد المرأة من خلال حكاية متخيلة تعتمد البحر مكاناً تدور فيه الأحداث.
العرض الذي اختتم فعاليات احتفالية يوم وزارة الثقافة يحكي عن تعلق الفتاة سمرا بشاب اسمه بحر وحبها له ولكن قصة الحب بين الاثنين تنتهي بوشاية صديقتها المقربة التي تملكتها الغيرة بالإضافة لطرحه موضوع الظلم الاجتماعي بحق النساء عند اكتشاف أهل سمرا قصة حبها البريئة وتزويجها من قريبها ما دفعها للانتحار وتقديم قلبها للبحر.
مخرج العرض عيسى صالح أوضح أن تقديم العرض تحت غطاء المسرح القومي ساعدهم على تخطي العديد من الصعوبات التي تواجه الفرق الخاصة عندما تنتج لنفسها معتبراً أن العمل بمثابة هدية لمدينة طرطوس.
ولفت لؤي وطفة المشارك بدور “بحر” وهو طالب في كلية الفنون الجميلة إلى أن وجود المشاهد التمثيلية في العروض المسرحية الراقصة يساعد في إيصال بعض الأفكار الغامضة التي لا يمكن شرحها عبر الرقص.
بينما وجدت يارا عيسى التي جسدت دور “نجمة” أنها تعبر عن مشاعرها وأفكارها بالرقص أفضل من التمثيل ولكن وجود مشاهد تمثيلية هو نوع من المواجهة والتحدي بالنسبة لها.
يذكر أن العرض مستمر يومياً لمدة عشرة أيام على خشبة المسرح القومي.
