بيّن رئيس المكتب الاستشاري والمتابعة في محافظة القنيطرة المهندس محمد خنيفس بأنه وصلت قيمة أضرار الممتلكات العامة والخاصة نتيجة الإعمال الإرهابية للعصابات الإرهابية المسلحة في محافظة القنيطرة وتجمعات النازحين بريف دمشق لحوالي مليار ونصف ليرة سورية.
كلام م خنيفس جاء خلال ورشة العمل التي أقيمت في قاعة مشفى ممدوح أباظة بمحافظة القنيطرة ، برعاية وحضور محافظ القنيطرة المهندس همام صادق دبيات، وغرفة تجارة وصناعة القنيطرة ونقابة مهندسي القنيطرة ، وبالتعاون مع المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات – معرض “بيلدكس”، وبالتزامن مع إطلاق حملة “سأزور بيلدكس 2020” ، حيث تناولت الورشة عدة محاور متعلقة بالمشاريع الإنشائية والخدمية في القنيطرة.
وأشار م. خنيفس الى أنه تم تحديد الأضرار لكل القطاعات حسب كل وزارة بحسب اختصاصها وتشكيل لجان لتقييم الأضرار وإعداد الكشوف الحسية اللازمة ، حيث وصلت قيمة المبلغ اللازم لإعادة إعمار البنى التحتية والممتلكات العامة في القنيطرة الى ما يقارب الـ 16 مليار ليرة سورية.
وتابع المهندس خنيفس : “تقوم الحكومة حالياً و بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد بإعادة إعمار جميع المناطق المتضررة بعد تحريرها من الإرهاب، حيث كان لنا في محافظة القنيطرة وبتوجيه من محافظ القنيطرة المهندس همام صادق دبيات دور كبير بالإسراع في دخول الدوائر المعنية لجميع المناطق المحررة للكشف الحسي وإعداد الكشوف التقديرية لجميع الأضرار ورفعها الى الوزراء المعنيين للموافقة عليها ومن ثم لوزير الإدارة المحلية ( رئيس لجنة إعادة الإعمار العليا) لرصد الاعتماد اللازم لإعادة تأهيل البنى التحتية المتضررة ، وتأمين جميع الخدمات اللزمة تمهيداً لعودة المواطنين المهجرين الى منازلهم.
وأكد م. خنيفس بأن إعادة الإعمار ستشمل أيضاً تجمعات النازحين بريف دمشق ، حيث تم وبمكرمة من السيد الرئيس بشار الأسد منح 30{ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11} من قيمة الأضرار للأهالي الذين تضررت ممتلكاتهم، وذلك بعد تشكيل لجان خاصة مهمتها الكشف الحسي عن هذه الأضرار وإعطاء كل ذي حق حقه، مشيراً الى أنه يتم حالياً العمل على وضع الاعتماد اللازم لإعادة الإعمار في هذه المناطق وبمساعدة المعنيين في محافظة القنيطرة وجميع الجهات الحكومية والمنظمات المعنية.