تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

الأمطار تكشف سوء تصريف المياه عن طريق طرطوس -دريكيش.. والمؤسسة تعد بالمعالجة!

ما إن تتجاوز مدخل سوق الهال بطرطوس صعوداً باتجاه القرى الموزعة على طريق الدريكيش طرطوس حتى تدرك أنك في مأزق كبير فالشارع بشقيه الذهاب والإياب تحول إلى بركة كبيرة وما إن تعتقد أنك تجاوزتها في موقع مفرق دوير الشيخ سعد حتى تدخل بركة أخرى لا تقل عن الأولى وتستمر حتى مفرق الشيخ سعد، وإن دخلت فيه فحذار لأن بركة ستستقبلك وإن كانت صغيرة ومحرك سيارتك العامة أو الخاصة الذي لم ينطفئ في البركتين الكبيرتين فربما يحدث هنا لأهون سبب.
ومن الطريف أن الأعمال هنا -ضمن مشروع طريق الدريكيش – شبه منجزة بما فيها الأرصفة التي ساهمت في حجز المياه وصناعة البحيرات الثلاث!
الأهالي القاطنون في هذا الموقع أو من بلدتي الشيخ سعد ودوير الشيخ سعد بينو أن العبارة الفرنسية التي أقيمت منذ شق طريق الدريكيش- طرطوس في القرن الماضي تم الردم فوقها مع المحافظة عليها حيث لم يتم إقامة أي عبارة أخرى على الطريق الجديد علماً أن القاصي والداني يعرف أن المواقع الثلاثة هي مجاري سيول تاريخياً ،وحين تتساقط الأمطار بغزارة تصبح أشباه أنهار مؤقتة، متسائلين عن غياب التخطيط والدراسة في مشروع تقترب كلفته من ثمانية مليارات.. وعليه فليس من المعقول أن الهندسة تراجعت إلى هذا الحد وما قامت به من شق الطريق في منتصف القرن الفائت أصبح عيباً ولا يمكن البناء عليه وإقامة أكثر من عبارة في هذه المواقع لتصريف مياه الأمطار إلا إذا كان في نية من خطط ونفذ إقامة سدود صغيرة وصناعة هذه المشكلة التي ستتكرر دورياً!
طبعاً ما ذكرناه ينطبق على مواقع أخرى في الطريق وخاصة جورة الجواميس والبيسار.
تابعنا هذه القضية مع المعنيين وكانت البداية من بلدية الشيخ سعد حيث قال رئيس مجلس البلدة محمد سليمان: إن الطريق يتبع للمواصلات الطرقية وهي المسؤولة عنه مشيراً إلى أنه تم إرسال كتاب لفرعها بطرطوس نهاية الصيف الفائت محذرا من حدوث هذه المشكلة في حال لم يتم تنفيذ التصريف المطري اللازم خاصة في هذه المنطقة.
بدوره أوضح مدير فرع مؤسسة المواصلات الطرقية محمد يوسف أن أساس المشكلة في عدم وجود تصريف مناسب للمياه ضمن قطاع البلديات ومنها الشيخ سعد ودوير الشيخ سعد، لذلك تصل إلى الطريق العام كميات هائلة عند الهطلات المطرية الغزيرة (أنهار) لا تستوعبها المصارف المنفذة وفق الدراسة وأكد أن ما حصل جعل المؤسسة تخاطب البلديات على امتداد الطريق لاتخاذ الإجراءات اللازمة كما دفعنا لتكليف الشركات المنفذة لتركيب المزيد من العبارات لاستيعاب كميات أكبر من المياه وتصريفها بسرعة.

الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات