تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

قرية القاطورة.. تناغم بين الماضي والحاضر

تقع قرية القاطورة ضمن الريف الشمالي الغربي لمدينة حلب إلى الغرب من قلعة سمعان العمودي بنحو 1كم، وتشتهر بآثارها الجميلة التي تعود بمجملها إلى فترة الحكم الروماني لسورية وللمنطقة. وتعني القاطورة بالسريانية «الصخرة»، وربما سميت بذلك نسبة إلى الصخرة الهائلة الموجودة إلى الغرب من القرية في الطريق المؤدي إلى قرية «زرزيتا» الأثرية المجاورة، التي تضم المدافن المهمة، وتتميز (تماثيل المدفونين) في مقابر الموقع بمدافنها العامة التي تعود بتاريخها إلى الفترة الرومانية وتحديداً إلى القرنين الثاني والثالث للميلاد، إضافة إلى دور السكن والفيلات العائدة إلى الفترة المذكورة نفسها، وإلى القرنين الخامس والسادس الميلادي كذلك. ومن بين مدافن القسم الغربي حيث الصخرة الهائلة نميز فيها مدفناً عالياً حُفر في الصخر على شكل غرفة كُتب في أعلى مدخله كتابة يونانية وأخرى لاتينية ويعلوه تمثال الشخص المدفون وهو مضطجع وزوجته بالقرب من رأسه.
كما تضم الصخرة الهائلة نواويس وأضرحة ومدافن أخرى محفورة في الصخر أسفل الأرض يُنزل إليها ببضع درجات، ويوجد في أعلى المدخل كتابة حفر في أعلاها تماثيل المتوفين من رجال ونساء وأطفال وذلك ضمن إطار خاص.
كما توجد قبور مؤرخة من الأعوام (152 -195 -240)، ومن بين تلك القبور يوجد إطار يحتوي على تماثيل أربعة أشخاص؛ اثنان منها إلى اليمين لامرأتين كما يبدو من تصفيف الشعر على طرف العنق، والآخران لرجلين يغطي رداء أحدهما رجليه.
وتنتشر الدور السكنية الحديثة لسكان قرية القاطورة الحاليين بين مجموعة من الآثار التاريخية في مشهد حضاري جميل يشهد على تناغم بين الماضي والحاضر.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات