تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

البيت «الأوغاريتي».. العظمة والسحر قبل ثلاثة آلاف عام!

لعظمة بيوت الأوغاريتيين وسحرها فإن ملك جبيل «رب حدد» وصف للفرعون المصري عظمة الثروة في قصره الذي يدعى «صور»، فقال له: إنه يشبه قصر «أوغاريت».
وكانت المنازل الأوغاريتية الغنية تتألف من طابقين، ومن عدة غرف وباحة في وسط المنزل، وغرفة للمؤونة، وكان يبنى البيت من الحجر الكلسي «الغشيم» كما يسمى الآن، ويتألف الحائط من طبقتين من الحجارة المنحوتة تفصل بينهما طبقة من الحجارة الصغيرة وأغصان الأشجار، ما يشكل عازلاً طبيعياً للبيت من ظروف الحر والقرّ معاً، وكان توجد في فناء كل دار بئر ماء ذات جدران حجرية، تنتهي بحجر كبير منحوت يشكل غطاء للبئر، وإلى جانب البئر كان يوجد برميل فخاري أو جلدي لتعبئة المياه، وتحت الطابق الأرضي أو في الفناء كانت توجد مقبرة العائلة. أما منازل الفقراء، وهم من سكن خارج الأسوار الرسمية للمدينة، فيرجح أنها بنيت من الخشب، إذ لم يبق من آثارها شيء يذكر، ولم تساعد التنقيبات الأثرية خارج الأسوار في تقديم معلومات جديدة عن سكن هؤلاء، مع العلم أنه لم يكن هناك عاطلون عن العمل في المدينة التي وصلت تجارتها إلى مختلف أصقاع المتوسط. كان البيت الأوغاريتي يُسقف باستخدام الطين الأبيض (الحوارة)، حيث يُضاف إليه بعض الأنواع المحددة من أغصان الشجر، ويتم دحل المزيج بوساطة أداة حجرية تسمى «المعرجلة»، ويتشابه البيت الأوغاريتي كثيراً مع بيوت أهل الجبال الساحلية الترابية التي اندثرت مع ظهور الأبنية الإسمنتية، ويختلف عنه بنوعية المواد المستخدمة في البناء، إضافة إلى وجود منازل طابقية في المدينة الحضارية الأقدم في العالم. ولم يبق من بيوت «أوغاريت» سوى بعض الجدران المتناثرة في أرجاء المدينة، فقد كان الزلزال الذي ضربها قوياً جداً إلى الحد الذي أسقط كل مبانيها أرضاً.

تشرين

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات