تشهد أسواق محافظة درعا جنوناً منقطع النظير في أسعار المواد الغذائية وخاصة منها الخضر والفواكه، حيث وصل سعر الكيلو الواحد من البصل اليابس إلى ألف ليرة ومن البطاطا 900 ليرة ومن الثوم 5 آلاف ليرة، فيما وصل سعر كيلو الليمون إلى 1100 ليرة والبرتقال 600 ليرة فما فوق حسب الصنف، وسعر صحن البيض تخطى عتبة ال 2000 ليرة.
وأبدى عدد من المواطنين امتعاضهم من فلتان الأسعار الحاصل في الأسواق وغياب الرقابة التموينية الفاعلة لردع حالات الجشع الحاصلة، لافتين إلى التفاوت الكبير الحاصل في الأسعار، وعلى سبيل المثال تجد سعر صحن البيض عند محل ب 1900 ليرة ولدى آخر 2000 ولدى ثالث 2100 ومن التمر لنفس الصنف والجودة لدى محل 1650 وعند آخر 1850 وفي غيره 2000 ليرة.
ولدى الاستفسار عن واقع عمل الرقابة التموينية في الظروف الحالية أوضح المهندس بسام الحافظ رئيس دائرة حماية المستهلك في درعا أن دوريات الرقابة متواصلة بشكل يومي، وبلغ عدد الضبوط المنظمة خلال الأيام العشرة الأخيرة 61 ضبطاً تموينياً موزعة بين 28 ضبطاً لعدم الإعلان عن الأسعار و10 ضبوط للبيع بسعر زائد و7 ضبوط لعدم إبراز فواتير ومثلها بالمخابز بسبب نقص الوزن وسوء صناعة الرغيف وضبطاً واحداً للإتجار بمادة الخبز و5 ضبوط لتقاضي زيادة في بدل خدمات مختلفة و 2 لعدم وجود بيانات وضبطاً واحداً بأحد معتمدي الغاز، كما جرى تنظيم 6 ضبوط بعينات مختلفة بهدف تحليلها وبيان مدى مطابقتها للمواصفات بالتوازي مع تلقي ٧ شكاوى مختلفة ومعالجتها، وبلغ إجمالي عدد الدوريات المنفذة خلال الفترة المذكورة 49 دورية فيما لا تزال الدوريات مستمرة وخاصة أن نسبة دوام المراقبين في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك 100{ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11}.
تشرين