أوضح الدكتور لؤي نداف مدير عام مشفى تشرين الجامعي أنه تم تخصيص شعبة عزل للحالات المشتبه بإصابتها بفيروس (كورونا) المستجد تقع ضمن موقع المشفى ويضم الجناح ١٢غرفة بـ24 سريراً وتم توزيع المواد المعقمة والكمامات والقفازات على جميع العاملين.
في السياق ذاته أوضح الدكتور محمد أحمد الخير رئيس شعبة أمراض الصدر في المشفى أن شعبة العزل مناسبة كونها قريبه وفي طرف المشفى ومجهزة بكل التجهيزات والمستلزمات بمنافس (أجهزة التهوية الصناعية)، حيث تقسم حالات الأشخاص المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد بثلاث درجات) الأولى بسيطة وهؤلاء يبقون في المنزل (العزل المنزلي) ولا داعي للاستشفاء والدرجة المتوسطة يقبل الأشخاص المصابون بها في شعبة العزل، أما الأشخاص المصابون بالدرجة الشديدة فهؤلاء يوضعون في العناية المشددة بالمشفى (طابق -١) وأكد الدكتور الخير أنه في حال الاضطرار فإن جميع أسرّة المشفى التي يتجاوز عددها الـ١٠٠٠سرير، تضاف إليها أسرّة قسم الأورام يمكن الاستفادة منها في موضوع العزل وهذا في حال الضرورة.
في السياق نفسه أوضح الدكتور رئيس شعبة الأمراض الصدرية أنه تم أخذ مسحات من شخصين مشتبه بإصابتهما بالكورونا وتبن أن نتيجتهما سلبية (غير مصابين)، وكانت قد أرسلت إلى مديرية الصحة مسحات لـ٢٠ شخصاً مشتبه بإصابتهم وجميع نتائجها سلبية .
وفي سياق آخر متصل أوضح المهندس نجاد طعمان مدير الدائرة الهندسية في المشفى أن المشفى تسلّم ١١ منفسة جديدة (أجهزة تهوية اصطناعية) وهي من ضمن عقد سابق -بغض النظر عن كورونا – (مايسمى بربع الأعمال)مع شركة انزو الإيطالية التي ورّدت تجهيزات المشفى منذ عدة سنوات وأصبح الآن لدى المشفى ٣٢ منفسة للكبار و١٤منفسة للصغار.
تشرين