سجلت أسعار الخضار والفواكه والفروج في دمشق خلال اليومين الاول والثاني من شهر رمضان المبارك ارتفاعا غير مسبوق ووصل فيه سعر كيلو البطاطا الى نحو ٧٠٠ ليرة والبندورة ١١٠٠ ليرة والثوم الاخضر الى ١٠٠٠ ليرة وجرزة البقلة والنعنع ٢٠٠ ليرة والبقدونس ١٠٠ليرة والتفاح ١٢٠٠ ليرة والليمون ٢٦٠٠ ليرة والباذنجان ٧٠٠ ليرة والفاصولية ١٣٠٠ ليرة والموز ١٥٠٠ ليرة والبرتقال ١٠٠٠ ليرة اما سعر الفروج فحدث ولا حرج حيث وصل الكيلو للحي منه الى ١٥٠٠ ليرة وسعر صفد البيض الى ٢٩٠٠ ليرة واللحمة الحمراء محلقة حسب انواعها غنم أوعجل (وبدهن اومن غير دهن ) وبكل الاحوال وصلت اسعارها بين ٨ الى ١٢ الف ليرة وقس على ذلك الكثير من السلع التي ارتفعت منذ اليوم الاول لشهر رمضان المبارك !!
وبكل الاحوال السؤال الذي يطرح نفسه هو ..مالذي تبدل او تغير حتى ارتفعت الأسعار وماهي التكاليف الجديدة حتى نبرر لتجار الجملة والمفرق رفع أسعارهم التي هي بالأساس مرتفعة بشكل جنوني سبقت فيه اسعار البورصة العالمية وحرقت قلوب المواطنين قبل جيوبهم واذا لم يكن هناك مبررات اين مديريات حماية المستهلك ولا يجوز ان نكتفي فقط بجهود المؤسسة السورية للتجارة التي لا تستطيع تغطية كافة المناطق وبالتالي لايزال هناك مواطنين غير مشمولين بخدماتها اضافة الى ان يدا واحده لوحدها لا تستطيع التصفيق وتحتاج الى تضافر كل من التجار ومن له علاقة بتوفير السلع ومن لا يلتزم بالتسعيرة يجب تطبيق اقصى العقوبات بحقهم وليس فقط الاغلاق وانما العقوبات المالية التي هي الأنجع في عملية الضبط اكثر من الاغلاق اضافة الى ضرورة انشاء القائمة السوداء لتسجيل اسماء كل التجار الذين لا يلتزمون والاعلان عن الاسماء فيها بشكل صريح وواضح وتعميمها حتى بوسائل الاعلام لتكون زراع حامية للمواطن ورادعا لكل من تسول له نفسه التلاعب بقوت المواطنين خاصة انه لم يعد ينفع معهم سياسة اللين مقابل صراخ ملايين الناس من جشع هؤلاء التجار وعدم امتثالهم للنداءات الكثيرة من قبل الجهات المعنية بضرورة خفض اسعارهم الا انها لم تجد اذانا صاغية فهل نسهد تشددا من قبل الرقابة التموينية ام سنظل تحت رحمة المتلاعبين بمعيشة المواطنين ؟!!!
بانوراما سورية- الثورة اون لاين