تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

مهنة التمريض تتجه نحو المجهول فهل من خطة لانقاذها ؟

لأن التمريض دخل مرحلة الخطر، ولأن “حقوق الممرضات والممرضين خط أحمر”، و للحفاظ على الحقوق المشروعة في ظل الأزمة التي تعصف بالمهنة.

نعم العناية في خطر، لأن التمريض دخل مرحلة الخطر.
إنها صرخة نتوجّه فيها إلى المعنيين وأصحاب القرار كافة والى شرائح المجتمع واتجاهاته وتوجّهاته، الى كل مواطن والى كل مريض، وأقل ما يقال فيها إنها صرخة الفرصة الأخيرة قبل فوات الأوان.

إنّ معاناة التمريض مزمنة، فبيئة العمل ليست مؤاتية وآمنة، والرواتب متدنية وطبيعة العمل اقل من 4{ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11}بينما المعالجيين والمخدرين طبيعه عملهم 75{ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11}، وحوافز قليلة ١٠٠٠كل ٣ اشهر ونقابة غير مفعلة المرسوم رقم ٣٨ لعام ٢٠١٢ لم يتم انتخاب نقيب للتمريض ولا اقرار النظام الداخلي والمالي فولادة النقابة دخلت العناية المشدده بعد مخاض عسير
وكذلك عدم عدم تفعيل مرسوم الاعمال المجهدة السنة بسنة ونصف والشامل لكل تمريض المشافي والتوصيف الوظيفي حتى المكافأة التي صدرت عن مجلس الوزارء لم تعط بشكل عادل للتمريض المناوب اثناء الكورونا وحسب الواسطة ورغبة المدير واعطيت للمدارء والاداريين لماذا كرامة الممرض والممرضة مهدورة في بلادنا لا احترام لا تقدير طالما العقلية التحكم والوصاية نفسها على مهنة التمريص
أمّا أن نصل الى ما نحن عليه اليوم فهو أمر يستدعي دق ناقوس الخطر وإعلان وضع قطاع التمريض في العناية الفائقة حيث المهنة لا تقدير لها.

فالممرض الذي يبلسم الجراح أصبح جريحاً، فلا تعمّقوا جراحه، فهو يعتني بغيره ولا يجوز أن يصبح بحاجة الى عناية مهما كانت الأسباب والذرائع.

أن نسمع استغاثة الممرضات والممرضين ليس أمرًا عاديًا وعابرًا، فإن دلّ على شيء فهو أنّ القطاع الصحي يتّجه نحو المجهول.

إنّ المستشفيات لا يمكن أن تستمرّ بدون أطباء ولكنّها لن تستمرّ أيضًا بدون الممرضات والممرضين هم اساس العمل بالمشافي،لماذا يتم تهميشه اين العدالة والانصاف وهل التمريض درجة عاشرة

اليوم نطلق صرخة ونقولها بصراحة لا يمكن أن نستمرّ في هذه الحال وفي هذا النزف المتزايد، فالممرضات والممرضون بحاجة الى حقوقهم المهدورة والمسلوبة.

المطلوب من المعنيين والمسؤولين وأصحاب القرار تحمّل مسؤولياتهم كاملةً وليس تحميلها للممرضات والممرضين، والمطلوب اتخاذ إجراءات فورية وطارئة وفعالة لمعالجة الخلل الحاصل والمحافظة على حقوق ورواتب وطبيعة عمل وحوافز الممرضات والممرضين

فوزارة المالية والصناديق الضامنة، ووزارة الصحة، وإدارات المستشفيات مدعوّة لاتخاذ خطوات جدّية نعلنها لا لقرار التريث الصادر عن وزارة المالية

التمريض ليس ضعيفًا ولا نقبل أن يكون مستضعفًا، أعيدوا للممرضات والممرضين حقوقهم لأنها خطّ أحمر لا يمكن تجاوزه ولأننا جزء أساسي من القطاع الصحي لا يمكن تجاهله.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات