تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة الرئيس الأسد يتسلم دعوة من ملك البحرين للمشاركة في القمة العربية القادمة التي ستعقد في الـ16 من أيار... وافق على رفع تعويض طبيعة العمل الصحفي.. مجلس الوزراء يناقش واقع الشركات المدمرة جراء الإرهاب لإعادة ...

أسعار مواد البناء ارتفعت حتى 170 بالمئة رغم تحسن الليرة وخبراء يتوقعون مزيداً من الارتفاع!

صرح الخبير في الاقتصاد الهندسي، الدكتور محمد الجلالي بأن أسعار مواد البناء ارتفعت بنسبة 100 بالمئة، مع تقلب أسعار الصرف منذ 3 أشهر تقريباً.

وبيّن الجلالي في تصريح لجريدة الوطن أن المنتجين اتجهوا للتكيف مع تكاليف الإنتاج الجديدة، كما أنهم استمروا برفع أسعار مواد البناء على الرغم من تحسن الليرة فيما بعد، ومازالت الأسعار ترتفع حتى تاريخه، رغم استقرار سعر الصرف، وذلك نتيجة التراجع الحادّ في العرض لمواد البناء.

وعن تفاصيل أسعار مواد البناء الرئيسة، ذكر الجلالي أن كلفة المتر المكعب من البيتون ارتفعت من 120 ألف ليرة إلى 250 ألف ليرة، بنسبة تجاوزت 108 بالمئة، في حين ارتفع سعر طن الحديد من 600 ألف ليرة إلى 1. 4 مليون ليرة، أي بنسبة تزيد على 133 بالمئة، وارتفع سعر كيس الإسمنت من 2500 ليرة إلى قرابة 5500 ليرة، أي بنسبة نحو 120 بالمئة.

وفيما يخص أسعار البلوك، فمرتبط بسعره في المعمل، وقياسات البلوك، إضافة لتكلفة النقل إلى الموقع والتحميل والتنزيل، وقد ارتفعت الفاتورة الإجمالية بنسبة تزيد على 150 بالمئة، وتصل إلى 170 بالمئة أحياناً.

ولفت الجلالي إلى أنه في المقابل، تراجع الطلب على مواد البناء بحدود 50 بالمئة، نتيجة انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين.

وأشار إلى أن الأسعار بشكل عام يحددها العرض والطلب، وردة فعل الطلب على أي شيء يحدث في السوق تتسم بالسرعة، وبمجرد حدوث تقلب في سعر الصرف يتأثر الطلب مباشرةً.

بدوره بيّن الخبير العقاري، عمار يوسف، أنه ليس هناك أي بوادر حالياً لانخفاض أسعار مواد البناء، بل من الممكن أن ترتفع أكثر.

وأكد أن الطلب على مواد البناء حالياً هو بالحدود الدنيا، وذلك نتيجة تذبذب سعر الصرف، لافتاً إلى أن حركة البناء ضعيفة حالياً في المناطق المنظمة، وتقتصر فقط على مناطق المخالفات.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات