تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها مجلس الشعب المنتخب يعقد أعمال جلسته الافتتاحية من الدورة الاستثنائية الأولى للدور التشريعي الرابع بهدف تطوير بيئة أعمال المشروعات.. مجلس الوزراء يعتمد التصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية

مُنتجون حلبيون يحملون إلى دمشق مشاريعهم الناجحة في معرض «منتجين 2020» اعتباراً من يوم غد الأثنين

على مدى خمسة أيام، وسط العاصمة دمشق وتحديداً في التكية السليمانية، سيشاهد زوار معرض (منتجين 2020) أفضل المنتجات والصناعات والأعمال اليدوية القادمة إليهم من عاصمة الاقتصاد حلب.

الطريق التقليدي السالك بين دمشق وحلب والذي يمر ببلدة سراقب سيكون هذه المرة هو جسر العبور لمنتجات فريدة اشتغلتها أيادٍ حلبية بتصميم وطموح ممزوج بالغيرة والحب لمدينتهم حلب.

137 مُنتِجاً حلبياً معظمهم من الشباب سيحملون إلى دمشق أفضل ما توصلت إليه مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة، ولسان حالهم يقول: من حلب.. هنا سورية، هؤلاء هم جزء من مئات المنتجين وصغار الصناعيين والحرفيين، تحركوا قبل أكثر من عام لبناء مشاريعهم الصغيرة أو إعادة إحياء ما تعطَل منها جراء الحرب والحصار الذي عاشته مدينة حلب قبل تحرير أحيائها من الجماعات المسلحة. هذا كله جاء ضمن اهتمام الرئيس بشار الأسد بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وهو الذي تحدث عن معادلة المشاريع الصغيرة في مواجهة الحصار والعقوبات حين قال: «يجب أن ندعم اليوم الاستثمار الصغير لأنه أكثر قدرة على حَمل الاقتصاد الوطني وأكثر قدرة على تحمل الضغوطات وعلى مواجهة الحصار». ما قام به هؤلاء المنتجون الحلبيون هو تطبيق عملي لتلك المعادلة.

يُدرك السوريون جميعاً أن عافية حلب تنعكس برداً وسلاماً على كل المحافظات السورية، وأن عودة الإنتاج والمهن والصناعات في حلب تنعكس مباشرة في أسواق المدن السورية المتعطشة أصلاً للإنتاج.

ولطالما كانت حلب هي الرئة الاقتصادية لسورية، فإن انتعاش الصناعات الصغيرة هناك يشكل أهم سلاح لمواجهة العقوبات الأميركية المعروفة باسم «قيصر».

من المواد الغذائية إلى الألبسة والجلديات والأعمال اليدوية وقطاع الخدمات وغيرها، مجالات واسعة لمشاريع انطلقت قبل أكثر من عام والآن أصبحت تلك المشاريع مليئة بالثمار والعطاء

والآن تتم متابعة مشاريعهم من بوابة التسويق والانتشار وفتح أبواب جديدة للبيع، كل هذا سيحصل خلال معرض «منتجين 2020» الذي سيقام في التكية السليمانية وسط دمشق ابتداء من يوم غد الإثنين الثاني من تشرين الثاني وحتى السادس من الشهر ذاته.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات