برعاية الدكتورة لبانة مشوّح وزيرة الثقافة انطلقت فعاليات مؤتمر “الأرشفة الالكترونية في المؤسسات الحكومية والخاصة” في مكتبة الأسد بهدف بناء نظم للتصنيف والترميز وفهرسة وأرشفة الوثائق والارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي للانتقال الى مجتمع لا ورقي وفق المعايير الدولية.
المهندسة سناء الشوا معاونة السيدة الوزيرة لفتت في تصريح للصحفيين إلى ضرورة حتمية العمل على الاهتمام بالتحول الرقمي والحفاظ على سلامة توجه المؤسسات بهذا الخصوص وذلك لرفع الجودة والأداء من خلال الخبراء والفنيين.
وبيّن الأستاذ إياد مرشد مدير مكتبة الأسد عن أهمية المؤتمر ونوعيته قائلاً: أهمية انعقاد المؤتمر أنه في مرحلة إعادة الإعمار والتي تقتضي الانطلاق بإجراءات نوعية حتى نلتقف عملية بناء مؤسسات بجودة عالية، فالأداء العادي والتقليدي للمؤسسات أصبح لا يتناسب مع حجم المهام الملقاة على عاتقها سواء الحكومية أو الخاصة وهذا يتطلب أداء نوعياً يبدأ من خلال التحول الرقمي بأرشيفات ووثائق ودواوين المؤسسات، و لا شك أننا نهدر الوقت والجهد الكثير وتكاليف كبيرة في عمليات الحفظ التقليدية، والمؤسسات اليوم تتجه لإن تكون رشيقة قادرة على تلبية الاحتياجات المتغيرة والمتسارعة وهذا يحتم علينا أن ننطلق انطلاقة واعية نحو المستقبل من خلال التحول الرقمي.
بدوره تحدث مدير مجلس الامناء ومصالح الجودة محمد صالح الجلالي عن أهمية الأرشفة وضرورة إدارة الأرشفة عند المخاطر والحفاظ على الوثائق والملفات وحمايتها.
الدكتور قصي عجيب رأى أن إدارة الوثائق ونظمها مفهوم يحتاج الى سجلات ومحفوظات باهتمامات تؤهلها لاداء تطور حتمي عبر الخبرات المتطورة.
وأشار الباحث مكسيم جبر إلى ضرورة الاهتمام بخبرات تحافظ على أمن وسرية المعلومات لتبقى البيانات بدقتها وفهرستها بقوامها وشكلها الصحيح.
وتخلل الندوة تكريم بعض الشخصيات الذين يهتمون بالأرشفة وصناعة الجودة.
وتهدف أكاديمية صناع الجودة للتوثيق والارشفة الالكترونية الى تعزيز مفهوم الحفاظ على الذاكرة المؤسسية من خلال التوثيق وتعزيز ثقافة الانتقال الى مجتمع لا ورقي والعمل وفق أفضل البرمجيات المتعلقة بالارشفة الالكترونية اضافة إلى تعزيز المجتمع بأهمية الأرشفة الالكترونية وإقامة الدورات وورش العمل.