تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

مهارات التواصل وآثارها في التعامل مع الآخرين

ديما عيد:

تختلف عملية التواصل باختلاف الوسيلة المستخدمة، لذلك نجد أن التواصل وجهاً لوجه يكون في الغالب أكثر صعوبة من التحدث عبر الهاتف أو الكتابة عبر البريد الالكتروني، ولكل طريقة مميزاتها ومهارات خاصة بها لابد من اكتسابها لإتقان عملية التواصل الفعال.
د. غالية أسعيد اختصاصية الصحة النفسية تقول : مفهوم التواصل يشير إلى عملية التفاعل والاتصال بين طرفين، أو أكثر ضمن عواملَ ومؤثراتٍ عديدة، وتتضمن القدرةَ على شرح الأفكار، وتقديمها للطرف الآخر بشكل واضح ومفهوم، مع مراعاة الاختلاف، والتباين بين الأفراد، أو الأطراف الأخرى، كما يشير إلى عملية نقل الأفكار والمعلومات والمشاعر والأحاسيس للآخرين، فهي عملية تبادل للأفكار، يتمّ من خلالها نقل المعلومات بين الأشخاص، وذلك من خلال الرموز أو العلامات أو السلوكيات.
فالمهارات التعبيرية تتعلق بتعابير الوجه أثناء نقل المعلومات، والأفكار إلى الآخرين، وتساعدُ على إيصال المعلومة التي لا نستطيع إيصالها بالكلام وحسب، وهناك مهارات الاستماع المتضمنة الإنصات لكلام الطرف الآخر، من دون مقاطعته، حتى يتمكّن من إيصال ما يريده من أفكار بشكل كامل، وتجنّب حصول اللبس في الفهم بسبب مقاطعة حديثه، ومما لا شك فيه أنه لا يوجد منا من لا يحب أن تتحسن مهاراته الاجتماعية في التواصل مع الآخرين، لذا كان لابد من معرفة أسس التعامل الاجتماعية معهم، وأولها ألا نحاول الظهور دائماً في مظهر المتذاكي أمامه، وأننا نعرف كل معالم الأمور وندركها، فكلما كنا بسطاء وطبيعيين كنا الأقرب إلى القلوب، وكذلك لا يخفيك أمر أن تتعرف إلى الأشخاص الذين تحادثهم (اهتماماتهم، أعمالهم، بعض صفاتهم) تلك المعارف تجعلك حسن التواصل مع الآخرين.
وثق تماماً أن الأسئلة اللطيفة هي دليل الاهتمام، ولأن الناس مخلوقات اجتماعية، سيشعر الشخص الذي تتحدث إليه بالتقدير حين تطرح عليه أسئلة أثناء المحادثات، فيجب أن تتواصل بنظرك قدر المستطاع، وتأكد بأن محدثك يحب أن ترافقه بنظرك، وتعطيه الاهتمام لما يتحدث.
حاول ألا ترسل رسائل مختلطة في لغة الجسد، وجرب أن تكون منسجماً بين كلامك وحركاتك ونظراتك.
وكن على يقين بأن كثيراً من البشر قد لا ترغب أبداً في الحديث بأكثر من لغة، لذلك من المفترض ألا تحرج محدثك بأن تستعمل معه مفردات غريبة من لغات متعددة، إن كان لا يعرف ما تتحدث به.
ولا تنسَ القاعدة المهمة في الحوار مع الآخرين، وهي احذر الجدال والعدائية معهم، ولا تحاول فرض رأيك مهما كنت مقتنعاً به، فالإقناع عملية ودية وليست حرباً عائلية.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات