تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية

يقولون سنصدر لجيبوتي وأثيوبيا والصومال.. أحلام إفريقية على وقع قطع الكهرباء

استهجن العديد من التجار ما أثير حول سعي اتحاد غرف التجارة السورية  لتصدير المنتجات السورية إلى أسواق (الصومال وجيبوتي وأثيوبيا) حيث ذكر العديد من التجار في اتصال هاتفي مع موقع الاقتصاد اليوم، انه من الأولى التوجه للأسواق المجاورة الطبيعية التي كانت الارقام بيننا وبينها بعشرات مليارات الدولارات، واليوم بعشرات الملايين، والتي هي بأمس الحاجة إلى المنتجات السورية كأسواق الخليج والأردن ولبنان والعراق.

وأكد احد التجار قائلا..هل استطعنا تغطية الأسواق المجاورة بالمنتجات السورية وحدث فائض لكي نتوجه لأسواق أفريقيا؟..إنه لعجب عجاب.. هذه الأفكار لا تخرج إلا على وقع قطع الكهرباء ورؤية منامات إفريقية غريبة!.

ووصف تاجر اخر هذا الأمر بأنه مضيعة للوقت .. فالذهاب إلى الأدغال أمر غير منطقي وغير اقتصادي، فهل يعقل أن نذهب إلى دول أفريقيا ونترك الاسواق المجاورة التي تحتاج المنتجات السورية والتي لا تحتاج إلى الكثير من أموال الترويج وكلف شحن وحاجتها للبضائع السورية عشرات الأضعاف من كم الإنتاج الموجود حاليا، إن كان زراعي أو صناعي، فلماذ هذا (التفنيص)؟!!!.

وأضاف: ندعوكم للعمل الجاد بالأسواق القريبة، التي تتعدى 100 مليون مستهلك، ونحن غير قادرين على تغطية 10 ملايين مستهلك، وبعدها يمكن الحديث عن أسواق جديدة.

ونوه البعض من التجار إلى أن سورية تملك بضائع تناسب اسواق الدول المجاورة ورغم ذلك تواجه صعوبات كبيرة في التصدير لها، فالأولى من القائمين على اتحاد غرف التجارة السورية حل مشاكل التصدير للأسواق المجاورة بدلا من التوجه إلى الأدغال في مناطق افريقيا لتصدير البضائع لهم، والغريب أننا لا نسمع إلا من شركات تنظيم المعارض بهذه الأسواق ربما لتحقيق مكاسب لها على حساب التاجر المشارك بهذه المعارض بدون أي دراسة استراتيجية للمنتج والأماكن المستهدفة، وخاصة إذا علمنا حجم تكلفة التصدير لهذه المناطق والمسافة البعيدة بيها وبين سورية وخاصة أن هذه الأسواق غير معروفة من حيث رغبتها بالبضائع السورية.. فماذا سنصدر لهم ؟.. وكيف سنقوم بإرسال البضائع لهم.؟,. هل المنطق الاقتصادي يقول أن تترك الأرض التي بجانبنا وتتوجه لزراعة أرض بعيدة عنا آلاف الكيلو مترات.

وقال أخر: التجربة التركية بالتصدير غضت جميع دول الجوار ومحيطها والدول العربية ومحيطها الأوروبي والأوراسي وبعد عشر سنوات من التصدير توجهت إلى أفريقيا بعد ان اكتفت هذه الأسواق من البضائع التركية

مؤكدا: تعلموا من تجارب الأخرين أو قوموا بإجراءا دراسات واعية، فالصناعي والتاجر لدينا في سورية لا يتحمل اليوم اي مخاطرة.

الاقتصاد اليوم

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات