حلّ وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، ضيفاً في موسكو حيث التقى نظيره الروسي، سيرغي لافروف. وفي أعقاب اللقاء الذي جمعهما، أكّد الوزير الروسي أن «نحن الآن في المراحل النهائية من إتمام العمل على وضع الصيغة النهائية من اتفاقية شاملة للتعاون الاقتصادي»، مشيراً إلى أن بلاده «ورَّدت 100 ألف طن من القمح إلى سوريا كمساعدات إنسانية منذ بداية عام 2020 وتعتزم تقديم المزيد». ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن لافروف قوله إنه «في ما يتعلّق بأهداف إعادة بناء الاقتصاد السوري، فقد اتّخذنا بالفعل قرارات مهمّة جداً في الأسابيع القليلة الماضية من شأنها أن تحسّن بشكل ملحوظ قدرة سوريا على تنظيم هذا العمل بطريقة منهجية».
من جهته، أشار المقداد إلى أن «الهدف الاستراتيجي الرئيس هو المضي قدماً، بما بناه الرئيسان، بشار الأسد وفلاديمير بوتين، في العلاقات بين البلدين». وأكّد أن «الأميركيين، من خلال التهديد بعدم السماح بإعادة إعمار سوريا، يوجّهون رسالة إلى الإرهابيين بمواصلة إرهابهم»، لافتاً إلى أن «اهتمام الولايات المتحدة الأكبر ينصبّ على تدمير سوريا إذا استطاعت لذلك سبيلاً».
وكالات