تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
المهندس عرنوس خلال قمة العمل المناخي بدبي: سورية التزمت وما زالت بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبيئ... الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل المادة 26 من قانون خدمة العلم بمشاركة سورية افتتاح القمة العالمية للعمل المناخي وزارة السياحة السورية تتوقع مضاعفة أعداد القادمين من العراق بعد قرار منح تأشيرات الدخول من المعابر ا... الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16/ 11/ 2023 القمة العربية الإسلامية الاستثنائية تدين مجازر الاحتلال الهمجية في قطاع غزة وتطالب بوقف تصدير الأسلح... الرئيس الأسد يلتقي الرئيس السيسي في الرياض على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية كلمة السيد الرئيس بشار الأسد في القمة العربية الإسلامية غير العادية لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطين... مجلس الوزراء يقر مشروع الموازنة العامة للدولة للعام 2024 بمبلغ 35500 مليار ليرة سورية موزعة على 2650... عدوان اسرائيلي جديد على مطاري دمشق وحلب .. استشهاد عامل مدني وأصابة اخر وخروج المطارين من الخدمة

الكهرباء سيئة بمحافظة طرطوس.. والسبب نقص الكميات المولدة على مستوى القطر

طرطوس-سناء أسعد:
يعاني المواطنون في محافظة طرطوس من واقع الكهرباء السيئ وساعات التقنين الجائر والتي تنعكس سلباً على مختلف نواحي حياتهم، والانقطاع أثناء ساعات الوصل فالتيار الكهربائي ينقطع أكثر من مرة ضمن مدة الوصل إضافة إلى الأعطال المتكررة والتي قد تحرم المواطن من الكهرباء لساعات طويلة.
وبينت إحدى السيدات بريف طرطوس أنها تضطر لفصل الكهرباء عن أغلب الأدوات الكهربائية في منزلها أثناء ساعات الوصل خوفاً من عطل أو ضرر قد يحرمها من استخدام تلك الأدوات لعدم قدرتها على تصليحها أو شراء قطع جديدة بدلاً عنها، مضيفة: أقوم بكامل أعمالي المنزلية ليلاً إضافة إلى تدريس الأولاد على ضوء الموبايل.
واعتبرت إحدى المعلمات في منطقة الشيخ سعد أن العملية التعليمية لا تتم على أكمل وجه أثناء الدوام المسائي لانعدام الإنارة أثناء ساعات التقنين وأنه يتم استخدام الموبايل للإضاءة لكنه وحسب رأيها غير كاف لشرح الدرس بطريقة صحيحة لذلك يعتمدون على ترديد بعض الأناشيد والأغاني في الحصص الأخيرة.
وقال أحد المواطنين في منطقة الشيخ سعد: دائماً نسمع أصوات انفجار المحولات الكهربائية لكون عدد المحولات قليل جداً مقارنة مع عدد السكان القاطنين في المنطقة، متابعاً: ما أن تغادر سيارة تصليح الكهرباء حتى تعود مرة أخرى لكثرة الأعطال التي تحصل.
ومن جهة أخرى أكد بعض أصحاب الفعاليات الاقتصادية والتجارية أن زيادة ساعات التقنين زادت الأعباء والكلف عليهم حيث صار اعتمادهم الأكبر في تشغيل المنشأة على المولدات حتى ضمن ساعات الوصل خوفاً على الآلات التي قد تتعطل نتيجة الانقطاع المتكرر ضمن مدة الوصل وعدم قدرة الكهرباء أحياناً على تشغيل الآلات بسبب ضعفها فيضطرون لشراء المازوت الحر من السوق السوداء لتشغيل المولدات حيث وصل سعر «البيدون» إلى 20 ألف ليرة.
مصدر مسؤول في شركة كهرباء طرطوس بيّن لـ«الوطن» أن واقع الكهرباء السيئ في المحافظة يعود لزيادة ساعات التقنين في ظل ارتفاع الأحمال بسبب نقص كميات الطاقة المولدة على مستوى القطر، وهذا الأمر يزيد من مشاكل الشبكة لجهة انهيار الأسلاك وفصولات القواطع في مراكز التحويل وتحميل ورش الإصلاح أعباء الإصلاح ضمن الوقت القليل للتغذية الكهربائية وقلة الإمكانات من عمال وآليات ومواد صيانة.
وأكد أنه تم التأكيد على كافة الأقسام ومراكز الخدمة بضرورة التجاوب والإصلاح بالسرعة الممكنة، حيث تم نشر أرقام المديرين المناوبين ومديري الأقسام ورؤساء مراكز الخدمة على صفحة شركة الكهرباء لمحافظة طرطوس.
وأشار إلى أن الكمية المخصصة للمحافظة هي 170ميغا واط وهذه الكمية غير كافية إلا لتقنين أربع ساعات قطع وساعتين وصل للمدينة وساعة ونصف الساعة وصل وأربع ساعات ونصف قطع للريف.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات