تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله

الكهرباء سيئة بمحافظة طرطوس.. والسبب نقص الكميات المولدة على مستوى القطر

طرطوس-سناء أسعد:
يعاني المواطنون في محافظة طرطوس من واقع الكهرباء السيئ وساعات التقنين الجائر والتي تنعكس سلباً على مختلف نواحي حياتهم، والانقطاع أثناء ساعات الوصل فالتيار الكهربائي ينقطع أكثر من مرة ضمن مدة الوصل إضافة إلى الأعطال المتكررة والتي قد تحرم المواطن من الكهرباء لساعات طويلة.
وبينت إحدى السيدات بريف طرطوس أنها تضطر لفصل الكهرباء عن أغلب الأدوات الكهربائية في منزلها أثناء ساعات الوصل خوفاً من عطل أو ضرر قد يحرمها من استخدام تلك الأدوات لعدم قدرتها على تصليحها أو شراء قطع جديدة بدلاً عنها، مضيفة: أقوم بكامل أعمالي المنزلية ليلاً إضافة إلى تدريس الأولاد على ضوء الموبايل.
واعتبرت إحدى المعلمات في منطقة الشيخ سعد أن العملية التعليمية لا تتم على أكمل وجه أثناء الدوام المسائي لانعدام الإنارة أثناء ساعات التقنين وأنه يتم استخدام الموبايل للإضاءة لكنه وحسب رأيها غير كاف لشرح الدرس بطريقة صحيحة لذلك يعتمدون على ترديد بعض الأناشيد والأغاني في الحصص الأخيرة.
وقال أحد المواطنين في منطقة الشيخ سعد: دائماً نسمع أصوات انفجار المحولات الكهربائية لكون عدد المحولات قليل جداً مقارنة مع عدد السكان القاطنين في المنطقة، متابعاً: ما أن تغادر سيارة تصليح الكهرباء حتى تعود مرة أخرى لكثرة الأعطال التي تحصل.
ومن جهة أخرى أكد بعض أصحاب الفعاليات الاقتصادية والتجارية أن زيادة ساعات التقنين زادت الأعباء والكلف عليهم حيث صار اعتمادهم الأكبر في تشغيل المنشأة على المولدات حتى ضمن ساعات الوصل خوفاً على الآلات التي قد تتعطل نتيجة الانقطاع المتكرر ضمن مدة الوصل وعدم قدرة الكهرباء أحياناً على تشغيل الآلات بسبب ضعفها فيضطرون لشراء المازوت الحر من السوق السوداء لتشغيل المولدات حيث وصل سعر «البيدون» إلى 20 ألف ليرة.
مصدر مسؤول في شركة كهرباء طرطوس بيّن لـ«الوطن» أن واقع الكهرباء السيئ في المحافظة يعود لزيادة ساعات التقنين في ظل ارتفاع الأحمال بسبب نقص كميات الطاقة المولدة على مستوى القطر، وهذا الأمر يزيد من مشاكل الشبكة لجهة انهيار الأسلاك وفصولات القواطع في مراكز التحويل وتحميل ورش الإصلاح أعباء الإصلاح ضمن الوقت القليل للتغذية الكهربائية وقلة الإمكانات من عمال وآليات ومواد صيانة.
وأكد أنه تم التأكيد على كافة الأقسام ومراكز الخدمة بضرورة التجاوب والإصلاح بالسرعة الممكنة، حيث تم نشر أرقام المديرين المناوبين ومديري الأقسام ورؤساء مراكز الخدمة على صفحة شركة الكهرباء لمحافظة طرطوس.
وأشار إلى أن الكمية المخصصة للمحافظة هي 170ميغا واط وهذه الكمية غير كافية إلا لتقنين أربع ساعات قطع وساعتين وصل للمدينة وساعة ونصف الساعة وصل وأربع ساعات ونصف قطع للريف.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات