تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

امرأة سورية تنسج قصة نجاح بخيوط العلم وتتخرج مع ابنتها من الجامعة بالاختصاص ذاته

أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً عبارة تجسدها أمل علي حمزة من محافظة السويداء التي نجحت من خلال إصرارها وعزيمتها وحبها للعلم بمتابعة دراستها بعد سن الأربعين برفقة بناتها وتحقيق التفوق الدراسي على المستوى الجامعي لتشكل نموذجاً مجتمعياً يحتذى به.

أمل 49 عاماً والتي لم يتوقف أملها في الحياة يوما تروى في حديثها لـ سانا، سياحة ومجتمع، كيف حالت الظروف دون إكمال تعليمها بعد حصولها على شهادة الثانوية العامة للفرع العلمي عام 1990 لكنها بعد مرور 24 عاماً قررت العودة إلى مقاعد الدراسة حيث تقدمت لامتحانات الشهادة الثانوية العامة للفرع الأدبي برفقة ابنتها نور لتشجيعها على ذلك وحالفها النجاح بمجموع عال.

ووفقاً لأمل فإنها اختارت الدراسة في قسم الإرشاد النفسي في كلية التربية الثانية بالسويداء والذي سبقتها إليه ابنتها غدير انطلاقاً من إيمانها بأهمية هذا الاختصاص في حياتنا الإنسانية وتواصلنا مع الآخرين مبينة أنها كانت من الأوائل في جميع سنوات الدراسة والخريجة الأولى بمعدل قدره 85.8 بالمئة كما شجع وجودها بالجامعة ابنتها التي تخرجت معها بالعام نفسه بمعدل قدره 71 بالمئة.

أمل التي لم يسمح لها سنها بأن تعين معيدة تطمح خلال الفترة القادمة للتسجيل في درجة الماجستير تماشياً مع رغبتها بالحصول على فرصة عمل تتناسب مع اختصاصها.

وبينت أمل كيف تلقت تشجيعاً من أبنائها واستطاعت التوفيق بين واجباتها المنزلية والدراسة حتى قطفت ثمار تعبها مشيرة إلى الأجواء الجميلة التي عاشتها على مقاعد الدراسة وتكوينها لصداقات مميزة.

ووجدت أمل أن الشهادة التي نالتها عززت من ثقتها بنفسها ووجودها بالمجتمع وأعطتها تفاؤلاً للمرحلة القادمة ورسالة بأن الإنسان قادر على التغيير نحو الأفضل انطلاقاً من ذاته حيث الطموح لا يتوقف عند أي ظرف أو عمر.

ووفقاً للشابة غدير فإن وجود والدتها بالجامعة بالاختصاص نفسه الذي كانت تدرسه أعطاها قوة ودافعاً للدراسة بشكل أكبر ومنافسة والدتها التي تفخر بها لتتخرج بمعدل عال.

عمر الطويل

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات