تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

لأول مرة.. القثطرة القلبية الكهربائية في مشفى “القلب” الجامعي بدمشق

دمشق- حياة عيسى

يستعد مشفى جراحة القلب الجامعي بدمشق لإجراء عمليات “القثطرة الكهربائية القلبية”، ليكون السبّاق بتلك العمليات النوعية بهدف رفع السوية العلمية والتعليمية، ولمضاهاة المراكز والمشافي العالمية ذات الصلة بعمليات القلب المفتوح، إضافة إلى العمل على توفير التجهيزات والأدوية اللازمة للعمل بشكل أكبر، لاسيما بوجود آلية تعاون وتنسيق مع وزارتي الصحة والتعليم العالي لرفد المشفى بكافة احتياجاته.

مدير المشفى الدكتور حسام خضر بيّن في تصريح لجريدة “البعث” أن المشفى مستمر بتحسين نوعية العمل من خلال إجراء العمليات النوعية كتصنيع الصمام الأبهري الذي تميز وانفرد به، بالإضافة إلى إغلاق الفتحة بين الأذينين والبطينين، وإغلاق القناة الأذينية البطينية الـ  pdaوتوسيع الصمامين الرئوي والتاجي عبر القثطرة بالتزامن مع عمليات تبادل إنشاء الأوعية، وهي من عمليات “السويتش” التي تجرى بالمراكز العالمية المختصة، وتبديل الصمام التاجي بالتنظير، حيث تم أخذ خمس براءات اختراع بتطوير الأدوات الجراحية، والحصول على جائزة على مستوى المملكة المتحدة.

وتابع خضر بأنه تم مؤخراً إجراء عمليات تسلّخ الأبهر الصاعد بشكل إسعافي بالتزامن مع الإجراءات الروتينية التي تجري: “تركيب البطاريات، الايكو عبر المري، القثطرات القلبية، استئصال أم الدم البطينية”، مع الإشارة إلى إجراء عمليات قلبية للأطفال بالمجان، والقيام بعدة دورات لجراحة القلب، حيث تم أخذ موافقات بها للتسجيل، وإجراء دورات لتعليم اللغة الانكليزية التخصصية “الطبية”، علماً أن المشفى شهد ظروف عمل صعبة نتيجة الحصار الاقتصادي الجائر الذي ساهم بصعوبة تأمين المواد لزوم العمليات الجراحية، والمواد الاستهلاكية اليومية، إلا أنه تم تخطي معظمها، وتمت متابعة سير العمل بسوية جيدة، وذلك من خلال التشبيك مع وزارتي الصحة والتعليم العالي، بالتزامن مع العلاقات التبادلية مع المشافي الحكومية، والتعاون مع المنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان لتأمين مستلزمات العمل فيه.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات